أرفعوا أيديكم عن المثقف التركماني بقلم ستران عبدالله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أرفعوا أيديكم عن المثقف التركماني بقلم ستران عبدالله
مرة اخرى تثبت فيه بعض القوى التركمانية انها غير ديمقراطية، غير منفتحة على الاتجاهات و ترغب بالاستثار والسطوة. وتفكر في الحجر على مقدرات المثقفين التركمان وتمنعهم من السير في الطريق الصحيح للثقافة الا وهو طريق التواصل مع المثقفين من كافة أطياف الشعب العراقي و بالاخص التواصل مع مكونات كركوك.
مرة اخرى تدفع بعض القوى المتطرفة باتجاه الانعزال والتقوقع وترهيب المثقف التركماني معنويا وماديا من اجل الاستثار بالثقافة التركمانية و جعلها مطية للسياسات الدخيلة على مجتمع كركوك.
وهذه حالة جديدة في الثقافة الكركوكلية ان ينصب بعض الناس انفسهم اوصياء على الثقافة والادب ويمنعون اقتراب المثقف التركماني من التعاطي الثقافي وتقاسم هموم الابداع مع المثقف الكردي والعربي والكلدوآشوري في كركوك.
ويشمل طريقة المنع اساليب شتى من الترهيب وقطع الارزاق الى التخويف وربما لاحقا قطع الاعناق. لايستطيع المثقف التركماني ان ينشر قصيدة له في أي اصدار كردستاني حتى ولو كانت قصيدته في مديح جمال الحبيبة التي اطلقت سهمها الى قلب الشاعر التركماني المرهف.
وبدلا من تشجيع الابداع والتعبير عن مكنونات القلب فان القوى الظلامية تطلق سهامها المسمومة الى قلب الشاعر فيتحول الحب و سهام الحبيبة والقصيدة من المجاز الجميل الى واقع مر ديدنه خنق الابداع ومصادرة الحرية التي جاءت الى كركوك مع قوة الحرية والخير والديمقراطية.
وتملك هذه الصحيفة اكثر من شاهد عن مثقفين تركمان اعلنوا عن رغبتهم في الكتابة لكوبرو لتكون كتاباتهم جسرا للتواصل مع مكونات كركوك و حديقة لتفتح ورود المحبة و العشق التركماني الاصيل الا ان القوى الظلامية تضغط على هؤلاء وتهددهم بالويل والثبور ان تواصلوا مع كوبرو كتابة وزيارة بريئة تبغي تحويل خندان وصحيفتها الى ملتقى ادبي وثقافي.
فيا قوى الظلام والتطرف القومي اتركوا المثقف التركماني يشق طريقه ويرسم معالم حركة ثقافة تركمانية اصيلة كأصالة التركمان ومعتدلة كاعتدال الشخصية التركمانية وصافية القلب كصفاء كركوك قبل سياسات التعريب وقبل سياسات الاقصاء والتخويف والمنع والصد.
اتركوا المثقف التركماني ضمير الشعب الحي يقول كلمته كيفما شاء و اينما اراد فهو وحده المرجع للثقافة ولتشكيل خيالات التركمان حاله في هذا حال المثقف العربي والكردي والعجمي.
اتركوا المثقف التركماني فهو ناضج بما يمكنه من اختيار طريقه المستقل. وهو المرجع الحقيقي للادب التركماني وللفكر التركماني وليس القوى الظلامية التي ظهرت فجأة وسترحل فجأة واما ما ينفع الناس فسيمكث في ارض كركوك المباركة دونما وصاية او انتداب من احد.
ارفعوا ايديكم عن المثقف التركماني لكي يصدقكم الناس حينما تدعون انكم تمثلون مصالح الشعب التركماني.
مرة اخرى تدفع بعض القوى المتطرفة باتجاه الانعزال والتقوقع وترهيب المثقف التركماني معنويا وماديا من اجل الاستثار بالثقافة التركمانية و جعلها مطية للسياسات الدخيلة على مجتمع كركوك.
وهذه حالة جديدة في الثقافة الكركوكلية ان ينصب بعض الناس انفسهم اوصياء على الثقافة والادب ويمنعون اقتراب المثقف التركماني من التعاطي الثقافي وتقاسم هموم الابداع مع المثقف الكردي والعربي والكلدوآشوري في كركوك.
ويشمل طريقة المنع اساليب شتى من الترهيب وقطع الارزاق الى التخويف وربما لاحقا قطع الاعناق. لايستطيع المثقف التركماني ان ينشر قصيدة له في أي اصدار كردستاني حتى ولو كانت قصيدته في مديح جمال الحبيبة التي اطلقت سهمها الى قلب الشاعر التركماني المرهف.
وبدلا من تشجيع الابداع والتعبير عن مكنونات القلب فان القوى الظلامية تطلق سهامها المسمومة الى قلب الشاعر فيتحول الحب و سهام الحبيبة والقصيدة من المجاز الجميل الى واقع مر ديدنه خنق الابداع ومصادرة الحرية التي جاءت الى كركوك مع قوة الحرية والخير والديمقراطية.
وتملك هذه الصحيفة اكثر من شاهد عن مثقفين تركمان اعلنوا عن رغبتهم في الكتابة لكوبرو لتكون كتاباتهم جسرا للتواصل مع مكونات كركوك و حديقة لتفتح ورود المحبة و العشق التركماني الاصيل الا ان القوى الظلامية تضغط على هؤلاء وتهددهم بالويل والثبور ان تواصلوا مع كوبرو كتابة وزيارة بريئة تبغي تحويل خندان وصحيفتها الى ملتقى ادبي وثقافي.
فيا قوى الظلام والتطرف القومي اتركوا المثقف التركماني يشق طريقه ويرسم معالم حركة ثقافة تركمانية اصيلة كأصالة التركمان ومعتدلة كاعتدال الشخصية التركمانية وصافية القلب كصفاء كركوك قبل سياسات التعريب وقبل سياسات الاقصاء والتخويف والمنع والصد.
اتركوا المثقف التركماني ضمير الشعب الحي يقول كلمته كيفما شاء و اينما اراد فهو وحده المرجع للثقافة ولتشكيل خيالات التركمان حاله في هذا حال المثقف العربي والكردي والعجمي.
اتركوا المثقف التركماني فهو ناضج بما يمكنه من اختيار طريقه المستقل. وهو المرجع الحقيقي للادب التركماني وللفكر التركماني وليس القوى الظلامية التي ظهرت فجأة وسترحل فجأة واما ما ينفع الناس فسيمكث في ارض كركوك المباركة دونما وصاية او انتداب من احد.
ارفعوا ايديكم عن المثقف التركماني لكي يصدقكم الناس حينما تدعون انكم تمثلون مصالح الشعب التركماني.
ARAZ- Ast çavuş
- عدد الرسائل : 47
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 22/11/2008
رد: أرفعوا أيديكم عن المثقف التركماني بقلم ستران عبدالله
من الأفضل لإخواننا أتراك العراق المحافظة على توحد مواقفهم وقوة جماعتهم مهما كانت الدعايات المناهضة التي تهدف لتفريقهم واضعاف كلمتهم
مواضيع مماثلة
» من أعلام التركمان / عبدالله الخاقان التركماني
» قصة بقلم : نوال السعداوي
» تركيا .. تركيا... بقلم : عبد الله الحسن
» الغناء التركماني
» الظاهر بيبرس التركماني
» قصة بقلم : نوال السعداوي
» تركيا .. تركيا... بقلم : عبد الله الحسن
» الغناء التركماني
» الظاهر بيبرس التركماني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى