كوسوفو المسلمة وعدالة العثمانيين
صفحة 1 من اصل 1
كوسوفو المسلمة وعدالة العثمانيين
الموقع الجغرافي:
يقع إقليم كوسوف في الشمال المشرقي من البانيا كامتداد طبيعي لها وهو في قلب أوروبا في الجزء الجنوبي من البلقان، يحده من الشمال والشرق صربيا ومن الجنوب الشرقي ومن الجنوب ألبانيا ومن الغرب ووالسمال الغربي الجبل الأسود، عاصمة الإقليم 'بريشتينا' ويبلغ عدد سكانه حوالي مليوني نسمة معظهم من الألبان المسلمين وتصل نسبة الصرب في هذا الاقليم الى7%
كوسوف اليوم جزء صغير من إقليم كوسوفو الحقيقي الذي كانت مساحته 20000كم2 قبل أن تقتطع كل من صربيا وجمهورية الجبل الأسود ومقدونيا جزءاً منه حيث تبلغ مساحته الحالية 11000كم2. ثرواته المعدنية:
يعتبر الإقليم الذي حباه الله من الخيرات من أخصب المناطق البلقانية وأغناها بالثروة المعدنية، فقد كان ينتج في زمن الاتحاد اليوغسلافي السابق ما نسبته 75% من الرصاص والزنك و60% من الفضة و50% من النيكل و20%من الذهب كما يحتوي على 79% من احتياطي الفحم و61% من احتياطي الماغنيزيوم، هذا بالإضافة إلى تواجد كميات كبيرة في الإقليم من البوكسيت الحديدي والجاليوم والحديد والنحاس والزئبق.
إن تركز الثروات الطبيعية في هذا الإقليم بهذا الشكل المتميز ساعد على جمعها هدفاً للطامعين على مر التاريخ. فيعد أن أعلنت البانيا استقلالها عن الدولة العثمانية عام 1912م، إستغلت صربيا الفرصة فاحتلت الإقليم وقامت عصبة الأمم المتحدة آنذاك وهيئة الأمم المتحدة من بعدها بإقرار سيطرة صربيا على كوسوفا وبدأ الصرب خطتهم العنصرية بشن حرب إبادة عرقية هجمية على سكان هذا الإقليم الأصليين على غرار ما في فلسطين المحتلة.
انتشار الإسلام في الإقليم والبلقان:
بدأ الإسلام ينتشر على نطاق واسع على يد العثمانيين الفاتحين في شبه جزيرة البلقان وكان ذلك على فترتين:
الفترة الأولى: على يد الساطان مراد الأول وابنه بايزيد الأريم، وذلك بالإستيلاء على المدينة الحصينة 'غاليبوليا' سنة 1357م، ثم لقاء العثمانيين جيشي الصرب والمجر ومع ان الصرب وقتها كانوا واثقين من هزيمة العثمانيين فاستهانوا بهم وأقاموا حفلة ساهرة فاجرة حتى الصباح، فما كان من العثمانيين إلا أن دخلة البلاد منتصرين مع قلة عددهم في اليوم التالي مباشرة.
الفترة الثانية: بدأت هذه الفترة بعد أن استردت الخلافة العثمانية أنفاسها بعد كثرة الحروب التي خاضتها محققة انتصارات وإخفاقات، فدخل الجيش العثماني البوسنة سنة 1463 بقيادة السلطان محمد الفاتح ولم يجد مقاومة تذكر فاستسلمت المدن البلقانية مدينة بعد الأ****. وكان السبب الأبرز في إسلام أهل البوسنة الحقد والكراهية تجاه ملك المجر المتمثلة بفرض الكاثوليكية بالقوة على البوسنيين. ويروى أنه قبل نشر العثمانيين للإسلام كان يتواجد سكان مسلمين بلقانيين هاجروا من آسيا وكان من بينهم شخصية إسلامية هامة تدعى .sari satluk
عدالة بني عثمان الفاتحين:
لو تأملنا الإطار الإسلامي الحضاري الذي حكم به العثمانيون المسلمون المناطق البلقانية التي فتحوها لرأينا كيف تتهاوى كل الإدعاءات الإنسانية والحضارية التي ترفعها الحضارة الغربية، فقد كان للإستقرار الواسع دوراً بارزاً في انتشار الإسلام في صفوف البلقانيين عموماً وأهل كوسوفا خصوصاً. تقول الكاتبة الأ***كية (ماري مالز باتريك) في كتابها 'سلاطين بن عثمان' 'الواقع ان السلطان محمد قد أظهر تسامحا عظيما مع المسيحيين حيث أقسم بالله أمام الملئ على ضمانة للمسيحيين بأن يجتمعوا في كنائسهم وهكذا فعل....'
ويقول (كارل بروكلمان): 'إن تطلع شبان المسيحيين إلى مستقبل باهر جعلهم يتعلقون بشخص السلطان العثماني ويخلصون له'.
وأوردت مجلة المشرق البحثية العلمية في عدد تشرين الثاني عام 1191 ص 898 الصادرة عن كلية القديس يوسف: 'من الدلائل على ان الدولة العثمانية العليا تريد المساواة بين عناصرها المختلفين، انها قامت بتعيين أحد المواطنيين من الروم الكاثوليك واليا على إحدى الولايات العثمانية التي تم جزر بحر سفيد والأرخبيل ورودوس وكريا توس'.
جذور الصراع في كوسوفو:
لا يظن أحد بأن الصراعات العرقية والقومية هي وليدة الساعة إنما لها جذور تاريخية بعيدة فتشكل مسببات أحدث الساعة في الصراعات الدائرة في معظم الأحيان مبررات منطقية لرأي العام المراقب ولا حتى عقلانية حرةب وتزهق أرواح ويعجب المراقب المسكني لحال هؤلاء المتصارعين فالصراع في كوسوفو هو صراع عرقي ديني من منظور الصرب يمتد إلى قرون خلت على ألبان المسلمين يزعم الصرب أنهم أحفاد العثمانيين الفاتحين مع العلم بأنهم اعتنقوا الإسلام طواعية بعد دخولهم وهم أصلا سكان هذا الاقليم وقاتلوا جنبا إلى جنب مع الصرب الجيش العثماني حيث كان الجميع يخشى الخطر العثماني الكاسح للمنطقة.
يقول الزعيم الصربي المتطرف 'سلو بودان ميلوفيتش' في خطابه لجموع الصرب المتظاهرين في بلقراد في نوفمبر 1989م: 'إن معركة كوسوفو بدأت قبل ستة قرون وانتهت اليوم ونحن مستعدون ان نضحي بلالاف من شعبنا لإستئصال الإسلام من سراييفو إلى مكة؟!' بهذه الصراحة يصف 'ميلو فيتش هوية المعركة في خطابه العنصري البغيض، فجذور الصراع إذن تمتد إلى ست قرون خلت في معركة كوسوفا بوليا الشهيرة عام 1389م حيث تمكن العثمانيون بقيادة السلطان مراد الأول من هزيمة الصرب هزيمة منكرة انتهت على أثرها دولة الصرب في العصور الوسطى ليخلص العثمانيون أهل البلاد من حكم لغيض فرض عليهم الديانة التي أرادها الصرب، وقتل في المعركة قائدهم HREBLJANOVIC وارتفعت روح السلطان مراد الاول إلى بارئها ليلقى الله شهيدا بعد ان أقدم الصرب على اغتياله اثر خدعه جيش العثمانيين على يد صربي أفهم الجيش انه جاء مستسلما فلما اقترب من السلطان طعنه على حين غفلة من الحرس.
فأمام هذه المعطيات التاريخية نستطيع قراءة الصراع في كوسوفو بين طرف تحركه غرائزه العرقية ويطمع إلى إقامة صربيا الكبرى ذات اللون الواحد على الطريقة الإسرائيلية وآخر أدخل في هذا الصراع مع أن أجداده كانوا مقاتلين بامتياز مع الجيش الصربي.
وفي الختام فانه يوجد خلاص لألبان كوسوفو ولا لجيرانهم الصرب إلا ان يتوافقوا فيما بينهم على نظام دولة إنسانية عصرية لأن ألبان كوسوفو حالهم حال مسلمي باقي الاقطار الإسلامية ما زالوا غير مهيئين للمطالبة بقيام دولة إسلامية يحترم فيها الكتابي قبل المسلم بالإضافة إلى موقع كوسوفا على الخارطة الأوروبية وليس بمقدور الصرب إقامة مملكة عرقية يقوم على اساس قومي ـ ديني وهذا ما ينكره الالبان والمجتمع الدولي قبلهم. وما يرى اليوم من استقرار أمني مزعوم في هذا الاقليم إنما هو استراحة مقاتل لأن النفوس مازالت مشحونة كما يصرح قادة قوات الأمم المتحدة فالاعتداءات بين الطرفين ما زالت مستمرة على مستوى الفردي بل أكثر أحيانا فهذا صراع تاريخي لا ينهيه سوى الحوار الذي يؤدي إلى إمتناع الطرفين لما فيه خير لهم في أرضهم
.
المرجع التاريخي : الأندلس الثانية تأليف زكريا علي انسكي.
يقع إقليم كوسوف في الشمال المشرقي من البانيا كامتداد طبيعي لها وهو في قلب أوروبا في الجزء الجنوبي من البلقان، يحده من الشمال والشرق صربيا ومن الجنوب الشرقي ومن الجنوب ألبانيا ومن الغرب ووالسمال الغربي الجبل الأسود، عاصمة الإقليم 'بريشتينا' ويبلغ عدد سكانه حوالي مليوني نسمة معظهم من الألبان المسلمين وتصل نسبة الصرب في هذا الاقليم الى7%
كوسوف اليوم جزء صغير من إقليم كوسوفو الحقيقي الذي كانت مساحته 20000كم2 قبل أن تقتطع كل من صربيا وجمهورية الجبل الأسود ومقدونيا جزءاً منه حيث تبلغ مساحته الحالية 11000كم2. ثرواته المعدنية:
يعتبر الإقليم الذي حباه الله من الخيرات من أخصب المناطق البلقانية وأغناها بالثروة المعدنية، فقد كان ينتج في زمن الاتحاد اليوغسلافي السابق ما نسبته 75% من الرصاص والزنك و60% من الفضة و50% من النيكل و20%من الذهب كما يحتوي على 79% من احتياطي الفحم و61% من احتياطي الماغنيزيوم، هذا بالإضافة إلى تواجد كميات كبيرة في الإقليم من البوكسيت الحديدي والجاليوم والحديد والنحاس والزئبق.
إن تركز الثروات الطبيعية في هذا الإقليم بهذا الشكل المتميز ساعد على جمعها هدفاً للطامعين على مر التاريخ. فيعد أن أعلنت البانيا استقلالها عن الدولة العثمانية عام 1912م، إستغلت صربيا الفرصة فاحتلت الإقليم وقامت عصبة الأمم المتحدة آنذاك وهيئة الأمم المتحدة من بعدها بإقرار سيطرة صربيا على كوسوفا وبدأ الصرب خطتهم العنصرية بشن حرب إبادة عرقية هجمية على سكان هذا الإقليم الأصليين على غرار ما في فلسطين المحتلة.
انتشار الإسلام في الإقليم والبلقان:
بدأ الإسلام ينتشر على نطاق واسع على يد العثمانيين الفاتحين في شبه جزيرة البلقان وكان ذلك على فترتين:
الفترة الأولى: على يد الساطان مراد الأول وابنه بايزيد الأريم، وذلك بالإستيلاء على المدينة الحصينة 'غاليبوليا' سنة 1357م، ثم لقاء العثمانيين جيشي الصرب والمجر ومع ان الصرب وقتها كانوا واثقين من هزيمة العثمانيين فاستهانوا بهم وأقاموا حفلة ساهرة فاجرة حتى الصباح، فما كان من العثمانيين إلا أن دخلة البلاد منتصرين مع قلة عددهم في اليوم التالي مباشرة.
الفترة الثانية: بدأت هذه الفترة بعد أن استردت الخلافة العثمانية أنفاسها بعد كثرة الحروب التي خاضتها محققة انتصارات وإخفاقات، فدخل الجيش العثماني البوسنة سنة 1463 بقيادة السلطان محمد الفاتح ولم يجد مقاومة تذكر فاستسلمت المدن البلقانية مدينة بعد الأ****. وكان السبب الأبرز في إسلام أهل البوسنة الحقد والكراهية تجاه ملك المجر المتمثلة بفرض الكاثوليكية بالقوة على البوسنيين. ويروى أنه قبل نشر العثمانيين للإسلام كان يتواجد سكان مسلمين بلقانيين هاجروا من آسيا وكان من بينهم شخصية إسلامية هامة تدعى .sari satluk
عدالة بني عثمان الفاتحين:
لو تأملنا الإطار الإسلامي الحضاري الذي حكم به العثمانيون المسلمون المناطق البلقانية التي فتحوها لرأينا كيف تتهاوى كل الإدعاءات الإنسانية والحضارية التي ترفعها الحضارة الغربية، فقد كان للإستقرار الواسع دوراً بارزاً في انتشار الإسلام في صفوف البلقانيين عموماً وأهل كوسوفا خصوصاً. تقول الكاتبة الأ***كية (ماري مالز باتريك) في كتابها 'سلاطين بن عثمان' 'الواقع ان السلطان محمد قد أظهر تسامحا عظيما مع المسيحيين حيث أقسم بالله أمام الملئ على ضمانة للمسيحيين بأن يجتمعوا في كنائسهم وهكذا فعل....'
ويقول (كارل بروكلمان): 'إن تطلع شبان المسيحيين إلى مستقبل باهر جعلهم يتعلقون بشخص السلطان العثماني ويخلصون له'.
وأوردت مجلة المشرق البحثية العلمية في عدد تشرين الثاني عام 1191 ص 898 الصادرة عن كلية القديس يوسف: 'من الدلائل على ان الدولة العثمانية العليا تريد المساواة بين عناصرها المختلفين، انها قامت بتعيين أحد المواطنيين من الروم الكاثوليك واليا على إحدى الولايات العثمانية التي تم جزر بحر سفيد والأرخبيل ورودوس وكريا توس'.
جذور الصراع في كوسوفو:
لا يظن أحد بأن الصراعات العرقية والقومية هي وليدة الساعة إنما لها جذور تاريخية بعيدة فتشكل مسببات أحدث الساعة في الصراعات الدائرة في معظم الأحيان مبررات منطقية لرأي العام المراقب ولا حتى عقلانية حرةب وتزهق أرواح ويعجب المراقب المسكني لحال هؤلاء المتصارعين فالصراع في كوسوفو هو صراع عرقي ديني من منظور الصرب يمتد إلى قرون خلت على ألبان المسلمين يزعم الصرب أنهم أحفاد العثمانيين الفاتحين مع العلم بأنهم اعتنقوا الإسلام طواعية بعد دخولهم وهم أصلا سكان هذا الاقليم وقاتلوا جنبا إلى جنب مع الصرب الجيش العثماني حيث كان الجميع يخشى الخطر العثماني الكاسح للمنطقة.
يقول الزعيم الصربي المتطرف 'سلو بودان ميلوفيتش' في خطابه لجموع الصرب المتظاهرين في بلقراد في نوفمبر 1989م: 'إن معركة كوسوفو بدأت قبل ستة قرون وانتهت اليوم ونحن مستعدون ان نضحي بلالاف من شعبنا لإستئصال الإسلام من سراييفو إلى مكة؟!' بهذه الصراحة يصف 'ميلو فيتش هوية المعركة في خطابه العنصري البغيض، فجذور الصراع إذن تمتد إلى ست قرون خلت في معركة كوسوفا بوليا الشهيرة عام 1389م حيث تمكن العثمانيون بقيادة السلطان مراد الأول من هزيمة الصرب هزيمة منكرة انتهت على أثرها دولة الصرب في العصور الوسطى ليخلص العثمانيون أهل البلاد من حكم لغيض فرض عليهم الديانة التي أرادها الصرب، وقتل في المعركة قائدهم HREBLJANOVIC وارتفعت روح السلطان مراد الاول إلى بارئها ليلقى الله شهيدا بعد ان أقدم الصرب على اغتياله اثر خدعه جيش العثمانيين على يد صربي أفهم الجيش انه جاء مستسلما فلما اقترب من السلطان طعنه على حين غفلة من الحرس.
فأمام هذه المعطيات التاريخية نستطيع قراءة الصراع في كوسوفو بين طرف تحركه غرائزه العرقية ويطمع إلى إقامة صربيا الكبرى ذات اللون الواحد على الطريقة الإسرائيلية وآخر أدخل في هذا الصراع مع أن أجداده كانوا مقاتلين بامتياز مع الجيش الصربي.
وفي الختام فانه يوجد خلاص لألبان كوسوفو ولا لجيرانهم الصرب إلا ان يتوافقوا فيما بينهم على نظام دولة إنسانية عصرية لأن ألبان كوسوفو حالهم حال مسلمي باقي الاقطار الإسلامية ما زالوا غير مهيئين للمطالبة بقيام دولة إسلامية يحترم فيها الكتابي قبل المسلم بالإضافة إلى موقع كوسوفا على الخارطة الأوروبية وليس بمقدور الصرب إقامة مملكة عرقية يقوم على اساس قومي ـ ديني وهذا ما ينكره الالبان والمجتمع الدولي قبلهم. وما يرى اليوم من استقرار أمني مزعوم في هذا الاقليم إنما هو استراحة مقاتل لأن النفوس مازالت مشحونة كما يصرح قادة قوات الأمم المتحدة فالاعتداءات بين الطرفين ما زالت مستمرة على مستوى الفردي بل أكثر أحيانا فهذا صراع تاريخي لا ينهيه سوى الحوار الذي يؤدي إلى إمتناع الطرفين لما فيه خير لهم في أرضهم
.
المرجع التاريخي : الأندلس الثانية تأليف زكريا علي انسكي.
gulben turkmen- Çavuş
- عدد الرسائل : 104
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 31/03/2008
مواضيع مماثلة
» فيالق العثمانيين الجدد في كوسوفو مرة أخرى
» أتراك كوسوفو يطالبون بالجنسية التركية
» احدى مقالاتي القديمة عن العثمانيين
» بعض الصور الرمزية للفاتحين العثمانيين
» ما رأيكم فيما يقال حول العثمانيين؟ ولماذا أسلم الأتراك؟
» أتراك كوسوفو يطالبون بالجنسية التركية
» احدى مقالاتي القديمة عن العثمانيين
» بعض الصور الرمزية للفاتحين العثمانيين
» ما رأيكم فيما يقال حول العثمانيين؟ ولماذا أسلم الأتراك؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى