ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
+3
Abo Deniz
Aktay Türkmen
suriye-turkmen
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
تحتفل سورية بذكرى جلاء المستعمر الفرنسي الغاشم وسط حدثين مهمين يعيشهما الوطن على مدار العام الجاري وهما احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية ورئاسة القمة العربية العادية العشرين التي شكل انعقادها في دمشق أواخر الشهر الماضي أهمية كبرى ونجاحاً للعمل العربي المشترك الذي تؤمن به سورية وتعتبره عاملاً أساسيا لحيوية الامة العربية واستمرار تضامنها اضافة لدوره في استعادة حقوقها وانجاز التنمية لبلدانها.
كما تحل ذكرى الجلاء هذا العام وسط تحديات كبيرة وخطيرة تدركها سورية وتواجهها بعزيمة قوية استلهمتها من إرث نضالي تكرس طوال العقود الماضية وعنفوان أبنائها الأحرار أمثال يوسف العظمة و ابراهيم هنانو و الشيخ صالح العلي و سلطان باشا الأطرش وكثيرين غيرهم لم يدخروا جهداً في سبيل رفعة وطنهم وسؤدده وكرامته.
فمنذ انتهاء الحرب العالمية الاولى عام 1918 وبعد ان نالت سورية والدول العربية استقلالها شرعت الدول الاستعمارية بالكشف عن خططها السرية لاقتسام الدول العربية فيما بينها وشكلت اتفاقية سايكس بيكو ضربة قاسية لامال السوريين في استقلال بلادهم فعمت المظاهرات الشعبية أنحاء الوطن معلنة الثورة ضد المستعمر الجديد وصمم أبناء شعبنا على مقاومة أي اعتداء على حدود البلاد فسارعت فرنسا الى اتخاذ القرارات بارسال حملة عسكرية الى بيروت استعدادا لبسط حكمها على سورية وما لبث الجنرال غورو قائد هذه الحملة ان وجه انذاره الشهير الى الحكومة العربية في دمشق بتاريخ 14 تموز عام 1920 يطلب فيه قبول الانتداب الفرنسي وتسريح الجيش السوري والموافقة على احتلال القوات الفرنسية لمحطات سكك الحديد في رياق وحمص وحلب وحماه الامر الذي قوبل برفض واستنكار السوريين الذين اقبلوا على التطوع فامتلأت بهم الثكنات العسكرية واشتد اقبالهم على حمل السلاح للدفاع عن وطنهم وأسرعت الاحياء الى تنظيم قوات محلية للحفاظ على الامن .
وفي ظل هذه الاجواء المضطربة وصلت الاخبار عن تحرك القوات الفرنسية بقيادة غورو نحو دمشق فارضة على الشعب السوري شروطا جديدة اضافية مما حدا بوزير الحربية انذاك يوسف العظمة الى التصدي للقوات الغازية بجيش قوامه اربعمئة جندي ومثلهم من المتطوعين ليخوض معركة الكرامة دفاعا عن تراب الوطن في ميسلون حيث استبسل السوريون في معركة غير متكافئة استشهد فيها البطل يوسف العظمة وعدد كبير من رفاقه دفاعا عن دمشق .
ومنذ اللحظات الاولى للاحتلال الفرنسي لسورية لم تخمد جذوة النضال ومقاومة المحتل الفرنسي الذي عمد إلى تقسيم سورية لعدة دويلات بغية إضعاف وحدة البلاد واثارة النزعات الاقليمية والطائفية وعمل على إلغاء اللغة العربية وفرض اللغة الفرنسية في المدارس واعتمد سياسة كم الأفواه وكبت الحريات والسيطرة على الاقتصاد الوطني وفرض الضرائب المرتفعة على الشعب وتشجيع الاقطاع ولكن الشعب السوري لم يرضخ أو يستكين فقام بثورات عديدة شملت جميع انحاء البلاد معبرا عن رفضه وتحديه للاستعمار فاشتعلت ثورة الشيخ صالح العلي في جبال الساحل وثورة ابراهيم هنانو في الشمال وثورات اخرى في الداخل وكبد ابطالها القوات الفرنسية خسائر فادحة.
ثم اشتعلت نيران الثورة السورية الكبرى في جبل العرب بقيادة سلطان باشا الاطرش لتقدم بدورها قوافل الشهداء رافعة شعار الاستقلال يؤخذ ولا يعطى فازداد معها بطش المستعمرين الذين قصفوا بطائراتهم العديد من المدن السورية والعاصمة دمشق التي دمرت فيها احياء كاملة الامر الذي اثار استنكار السوريين وغضبهم حتى ان نساء سورية وقفن الى جانب رجالها في جميع الثورات والمظاهرات والاحتجاجات على ممارسات وسياسات المستعمر التي لاقت استنكارا دوليا دفع الاحتلال الى اعلان الدستور عام 1930 ولم يهدأ الشعب السوري رغم الوعود الفرنسية وبقي يناضل لنيل استقلاله وفي 29 ايار عام 1945 قامت الطائرات الفرنسية بقصف دمشق مرة اخرى فالحقت ضررا جسيما بمبنى المجلس النيابي وقتلت حاميته ما فجر انتفاضات شعبية عارمة واضرابات طويلة تزامنت مع جهود مكثفة بذلتها سورية على المسرح الدولي حتى صدر القرار بالجلاء الفوري للقوات الفرنسية والذي انجز بشكل نهائي في 17 نيسان 1946 ليصبح ذلك التاريخ العيد الوطني لسورية بعد مرحلة طويلة حافلة بالكفاح والتضحيات التي قدمها الشعب السوري من دمائه وامواله واملاكه .
ويشكل الجلاء الذي انجزه رجالات سورية واحرارها في ثوراتهم ومعاركهم التي خاضوها ضد احدى اكبر الدول الاستعمارية في العالم عبرة ودرسا لكل الطامعين واغنى مسيرة الشعب السوري النضالية وتجلى ذلك في وقوفه الى جانب الشعب العربي في فلسطين ومصر والجزائر ومساندته في مقاومة الاحتلال والسعي لبناء الدولة الحديثة على اسس قوية ومقومات راسخة .
واثمر الجلاء ايضا عن العديد من الانجازات المهمة التي تحققت في سورية منذ استقلالها حيث فتح المجال واسعا امام تقدم البلاد وسيرها بخطا ثابتة وحثيثة للحاق بركب الامم الاخرى وترسيخ العلاقات مع الدول العربية ولعل اهمها تجربة الوحدة بين سورية ومصر وقيام ثورة الثامن من اذار التي فجرها حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1963 والحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الاسد عام 1970 وحرب تشرين التحريرية التي خاضتها قواتنا المسلحة الباسلة عام 1973 وما افرزته هذه الحرب من مفاهيم جديدة لعل اهمها تحطيم اسطورة الجيش الذي لايقهر وحشد المواقف الدولية الى جانب الحق والقضايا العربية العادلة .
وتشكل الانجازات التي حققتها سورية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية وغيرها الى جانب الموقع الدولي المهم الذي تبوأته نتائج طبيعية لنضال شعبها المستمر في سبيل حريته واستقلاله وتكللت كل الجهود المبذولة على هذا الصعيد بالنجاح والتمسك بالحقوق واستعادة الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان السوري المحتل إضافة للتمسك بخيار المقاومة كحق مشروع في التصدي للاحتلال والمخططات الرامية إلى النيل من هذه المواقف الثابتة .
نقلاً عن سانا - دمشق
إدارة منتدى تركمان سوريا
رد: ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
ضحى أجدادنا بالغالي لننعم بنعمة الاستقلال
فطوبى لأرواح شهداءنا الأبرار ولن تكتمل فرحتنا بالجلاء إلا بعد عودة الجولان لحضن الوطن الأم سوريا
آقطاي توركمان
فطوبى لأرواح شهداءنا الأبرار ولن تكتمل فرحتنا بالجلاء إلا بعد عودة الجولان لحضن الوطن الأم سوريا
آقطاي توركمان
Aktay Türkmen- Baş çavuş
- عدد الرسائل : 296
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
رد: ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
Aktay Türkmen كتب:ضحى أجدادنا بالغالي لننعم بنعمة الاستقلال
فطوبى لأرواح شهداءنا الأبرار ولن تكتمل فرحتنا بالجلاء إلا بعد عودة الجولان لحضن الوطن الأم سوريا
آقطاي توركمان
رحم الله شهدائنا الذين ضحوا بالغالي والرخيص في سبيل حرية الوطن
وكما قلت انشالله تتحرر الجولان الحبيب
Abo Deniz- Yönetici
- عدد الرسائل : 523
العمر : 37
الموقع : damascuse
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 06/03/2008
رد: ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
رحم الله شهدائنا
وأعز الله سورية وقائدها
وأعاد الله لنا جولاننا
وأعز الله سورية وقائدها
وأعاد الله لنا جولاننا
أبوبكر برق- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 637
العمر : 56
الموقع : حمص - باباعمرو
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
رد: ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
هم ضحوا للنعم نحن بالسلام
لكن لن تكتمل فرحتنا بالجلاء إلا بعد عودة جولاننا الغالي
أشكر الإدارة على هذه اللفتة الكريمة
تقبلوا مروري
لكن لن تكتمل فرحتنا بالجلاء إلا بعد عودة جولاننا الغالي
أشكر الإدارة على هذه اللفتة الكريمة
تقبلوا مروري
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
ذكرى غالية على قلوب الجميع ذكرى تحرير أرضنا من المستعمر الغاشم
رحم الله شهدائنا الأبرار وأدخلهم فسيح جناته
وفعلاً الفرحة ناقصة وبها غصة لن تزول إلا بزوال العدو الصهيوني وتحير جولاننا الغالي .
تقبلوا مروري وتحياتي
رحم الله شهدائنا الأبرار وأدخلهم فسيح جناته
وفعلاً الفرحة ناقصة وبها غصة لن تزول إلا بزوال العدو الصهيوني وتحير جولاننا الغالي .
تقبلوا مروري وتحياتي
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: ذكرى الجلاء .. تحديات كبيرة وعزيمة قوية لبناء الوطن وتقدمه
مبروك للوطن سوريا هذه الذكرى الغالية التي رحل بها اخر جندي فرنسي من سوريا
وعقبال زوال اخر اسرائيلي من الجولان
وعقبال زوال اخر اسرائيلي من الجولان
afrasiab- Asteğmen
- عدد الرسائل : 480
العمر : 38
الموقع : دمشق - الحجر الأسود
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
مواضيع مماثلة
» قوية شوي انتبه
» ذكرى شنق قلعة
» ذكرى الإسراء والمعراج
» في ذكرى التحرير - معركة ميسلون -
» في ذكرى التحرير - يوسف العظمة -
» ذكرى شنق قلعة
» ذكرى الإسراء والمعراج
» في ذكرى التحرير - معركة ميسلون -
» في ذكرى التحرير - يوسف العظمة -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى