احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدد خالد العرب
صلح عزيز على حرب مظفرة *** فالسيف في غمده والحق في النصب
يا حسن أمنية في السيف ما كذبت *** وطيب أمنية في الرأي لم تخب
خطاك في الحق كانت كلها كرما *** وأنت أكرم في حقن الدم السرب
حذوت حرب الصلاحيين في زمن *** فيه القتال بلا شرع ولا أدب
لم يأت سيفك فحشاء ولا هتكت *** قناك من حرمة الرهبان والصلب
سئلت سلما على نصر فجدت بها *** ولو سئلت بغير النصر لم تجب
مشيئة قبلتها الخيل عاتبة *** وأذعن السيف مطويا على عضب
أتيت ما يشبه التقوى وإن خلقت *** سيوف قومك لا ترتاح للقرب
ولا أزيدك بالإسلام معرفة *** كل المروءة في الإسلام والحسب
منحتهم هدنة من سيفك التمست *** فهب لهم هدنة من رأيك الضرب
أتاهم منك في «لوزان» داهية *** جاءت به الحرب من حياتها الرقب
أصم يسمع سر الكائدين له *** ولا يضيق بجهر المحنق الصخب
لم تفترق شهوات القوم في أرب *** إلا قضى وطرا من ذلك الأرب
تدرعت للقاء السلم أنقرة *** ومهد السيف في «لوزان» للخطب
فقل لبان بقول ركن مملكة *** على الكتائب يبنى الملك لا الكتب
لا تلتمس غلبا للحق في أمم *** الحق عندهم معنى من الغلب
لا خير في منبر حتى يكون له *** عود من السمر أو عود من القضب
وما السلاح لقوم كل عدتهم *** حتى يكونوا من الأخلاق في أهب
لو كان في الناب دون الخلق منبهة *** تساوت الأسد والذؤبان في الرتب
لم يغن عن قادة اليونان ما حشدوا *** من السلاح وما ساقوا من العصب
وتركهم آسيا الصغرى مدججة *** كثكنة النحل أو كالقنفذ الخشب
للترك ساعات صبر يوم نكبتهم *** كتبن في صحف الأخلاق بالذهب
مغارم وضحايا ما صرخن ولا *** كدرن بالمن أو أفسدن بالكذب
بالفعل والأثر المحمود تعرفها *** ولست تعرفها باسم ولا لقب
جمعن في اثنين من دين ومن وطن *** جمع الذبائح في اسم الله والقرب
فيها حياة لشعب لم يمت خلقا *** ومطمع لقبيل ناهض أرب
لم يطعم الغمض جفن المسلمين لها *** حتى انجلى ليلها عن صبحه الشنب
كن الرجاء وكن اليأس ثم محا *** نور اليقين ظلام الشك والريب
تلمس الترك أسبابا فما وجدوا *** كالسيف من سلم للعز أو سبب
خاضوا العوان رجاء أن تبلغهم *** عبر النجاة فكانت صخرة العطب
سفينة الله لم تقهر على دسر *** في العاصفات ولم تغلب على خشب
قد أمن الله مجراها وأبدلها *** بحسن عاقبة من سوء منقلب
واختار ربانها من أهلها فنجت *** من كيد حام ومن تضليل منتدب
ما كان ماء «سقاريا» سوى سقر *** طغت فأغرقت الإغريق في اللهب
لما انبرت نارها تبغيهم حطبا *** كانت قيادتهم حمالة الحطب
سعت بهم نحوك الآجال يومئذ *** يا ضل ساع بداعي الحين منجذب
مدوا الجسور فحل الله ما عقدوا *** إلا مسالك فرعونية السرب
كرب تغشاهم من رأي ساستهم *** وأشأم الرأي ما ألقاك في الكرب
هم حسنوا للسواد البله مملكة *** من لبدة الليث أو من غيله الأشب
وأنشؤوا نزهة للجيش قاتلة *** ومن تنزه في الآجام لم يؤب
ضل الأمير كما ضل الوزير بهم *** كلا السرابين أظماهم ولم يصب
تجاذباهم كما شاءا بمختلف *** من الأماني والأحلام مختلب
وكيف تلقى نجاحا أمة ذهبت *** حزبين ضدين عند الحادث الحزب
زحفت زحف أتي غير ذي شفق *** على الوهاد ولا رفق على الهضب
قذفتهم بالرياح الهوج مسرجة *** يحملن أسد الشرى في البيض واليلب
هبت عليهم فذابوا عن معاقلهم *** والثلج في قلل الأجبال لم يذب
لما صدعت جناحيهم وقلبهم *** طاروا بأجنحة شتى من الرعب
جد الفرار فألقى كل معتقل *** قناته وتخلى كل محتقب
يا حسن ما انسحبوا في منطق عجب *** تدعى الهزيمة فيه حسن منسحب
لم يدر قائدهم لما أحطت به *** هبطت من صعد أم جئت من صبب
أخذته وهو في تدبير خطته *** فلم تتم وكانت خطة الهرب
تلك الفراسخ من سهل ومن جبل *** قربت ما كان منها غير مقترب
خيل الرسول من الفولاذ معدنها *** وسائر الخيل من لحم ومن عصب
أفي ليال تجوب الراسيات بها *** وتقطع الأرض من قطب إلى قطب
سل الظلام بها أي المعاقل لم *** تطفر وأي حصون الروم لم تشب
آلت لئن لم ترد «أزمير» لا نزلت *** ماء سواها ولا حلت على عشب
والصبر فيها وفي فرسانها خلق *** توارثوه أبا في الروع بعد أب
كما ولدتم على أعرافها ولدت *** في ساحة الحرب لا في باحة الرحب
حتى طلعت على «أزمير» في فلك *** من نابه الذكر لم يسمك على الشهب
في موكب وقف التأريخ يعرضه *** فلم يكذب ولم يذمم ولم يرب
يوم كبدر فخيل الحق راقصة *** على الصعيد وخيل الله في السحب
غر تظللها غراء وارفة *** بدرية العود والديباج والعذب
نشوى من الظفر العالي مرنحة *** من سكرة النصر لا من سكرة النصب
تذكر الأرض ما لم تنس من زبد *** كالمسك من جنبات السكب منسكب
حتى تعالى أذان الفتح فاتأدت *** مشي المجلي إذا استولى على القصب
تحية أيها الغازي وتهنئة *** بآية الفتح تبقى آية الحقب
وقيما من ثناء لا كفاء له *** إلا التعجب من أصحابك النجب
الصابرين إذا حل البلاء بهم *** كالليث عض على نابيه في النوب
والجاعلين سيوف الهند ألسنهم *** والكاتبين بأطراف القنا السلب
لا الصعب عندهم بالصعب مركبه *** ولا المحال بمستعص على الطلب
ولا المصائب إذ يرمي الرجال بها *** بقاتلات إذا الأخلاق لم تصب
قواد معركة وراد مهلكة *** أوتاد مملكة آساد محترب
بلوتهم فتحدث كم شددت بهم *** من مضمحل وكم عمرت من خرب
وكم ثلمت بهم من معقل أشب *** وكم هزمت بهم من جحفل لجب
وكم بنيت بهم مجدا فما نسبوا *** في الهدم ما ليس في البنيان من صخب
من فل جيش ومن أنقاض مملكة *** ومن بقية قوم جئت بالعجب
أخرجت للناس من ذل ومن فشل *** شعبا وراء العوالي غير منشعب
لما أتيت ببدر من مطالعها *** تلفت البيت في الأستار والحجب
وهشت الروضة الفيحاء ضاحكة *** إن المنورة المسكية الترب
ومست الدار أزكى طيبها وأتت *** باب الرسول فمست أشرف العتب
وأرج الفتح أرجاء الحجاز وكم *** قضى الليالي لم ينعم ولم يطب
وازينت أمهات الشرق واستبقت *** مهارج الفتح في المؤشية القشب
هزت دمشق بني أيوب فانتبهوا *** يهنئون بني حمدان في حلب
ومسلمو الهند والهندوس في جذل *** ومسلمو مصر والأقباط في طرب
ممالك ضمها الإسلام في رحم *** وشيجة وحواها الشرق في نسب
من كل ضاحية ترمي بمكتحل *** إلى مكانك أو ترمي بمختضب
تقول لولا الفتى التركي حل بنا *** يوم كيوم يهود كان عن كثب
الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدد خالد العرب
صلح عزيز على حرب مظفرة *** فالسيف في غمده والحق في النصب
يا حسن أمنية في السيف ما كذبت *** وطيب أمنية في الرأي لم تخب
خطاك في الحق كانت كلها كرما *** وأنت أكرم في حقن الدم السرب
حذوت حرب الصلاحيين في زمن *** فيه القتال بلا شرع ولا أدب
لم يأت سيفك فحشاء ولا هتكت *** قناك من حرمة الرهبان والصلب
سئلت سلما على نصر فجدت بها *** ولو سئلت بغير النصر لم تجب
مشيئة قبلتها الخيل عاتبة *** وأذعن السيف مطويا على عضب
أتيت ما يشبه التقوى وإن خلقت *** سيوف قومك لا ترتاح للقرب
ولا أزيدك بالإسلام معرفة *** كل المروءة في الإسلام والحسب
منحتهم هدنة من سيفك التمست *** فهب لهم هدنة من رأيك الضرب
أتاهم منك في «لوزان» داهية *** جاءت به الحرب من حياتها الرقب
أصم يسمع سر الكائدين له *** ولا يضيق بجهر المحنق الصخب
لم تفترق شهوات القوم في أرب *** إلا قضى وطرا من ذلك الأرب
تدرعت للقاء السلم أنقرة *** ومهد السيف في «لوزان» للخطب
فقل لبان بقول ركن مملكة *** على الكتائب يبنى الملك لا الكتب
لا تلتمس غلبا للحق في أمم *** الحق عندهم معنى من الغلب
لا خير في منبر حتى يكون له *** عود من السمر أو عود من القضب
وما السلاح لقوم كل عدتهم *** حتى يكونوا من الأخلاق في أهب
لو كان في الناب دون الخلق منبهة *** تساوت الأسد والذؤبان في الرتب
لم يغن عن قادة اليونان ما حشدوا *** من السلاح وما ساقوا من العصب
وتركهم آسيا الصغرى مدججة *** كثكنة النحل أو كالقنفذ الخشب
للترك ساعات صبر يوم نكبتهم *** كتبن في صحف الأخلاق بالذهب
مغارم وضحايا ما صرخن ولا *** كدرن بالمن أو أفسدن بالكذب
بالفعل والأثر المحمود تعرفها *** ولست تعرفها باسم ولا لقب
جمعن في اثنين من دين ومن وطن *** جمع الذبائح في اسم الله والقرب
فيها حياة لشعب لم يمت خلقا *** ومطمع لقبيل ناهض أرب
لم يطعم الغمض جفن المسلمين لها *** حتى انجلى ليلها عن صبحه الشنب
كن الرجاء وكن اليأس ثم محا *** نور اليقين ظلام الشك والريب
تلمس الترك أسبابا فما وجدوا *** كالسيف من سلم للعز أو سبب
خاضوا العوان رجاء أن تبلغهم *** عبر النجاة فكانت صخرة العطب
سفينة الله لم تقهر على دسر *** في العاصفات ولم تغلب على خشب
قد أمن الله مجراها وأبدلها *** بحسن عاقبة من سوء منقلب
واختار ربانها من أهلها فنجت *** من كيد حام ومن تضليل منتدب
ما كان ماء «سقاريا» سوى سقر *** طغت فأغرقت الإغريق في اللهب
لما انبرت نارها تبغيهم حطبا *** كانت قيادتهم حمالة الحطب
سعت بهم نحوك الآجال يومئذ *** يا ضل ساع بداعي الحين منجذب
مدوا الجسور فحل الله ما عقدوا *** إلا مسالك فرعونية السرب
كرب تغشاهم من رأي ساستهم *** وأشأم الرأي ما ألقاك في الكرب
هم حسنوا للسواد البله مملكة *** من لبدة الليث أو من غيله الأشب
وأنشؤوا نزهة للجيش قاتلة *** ومن تنزه في الآجام لم يؤب
ضل الأمير كما ضل الوزير بهم *** كلا السرابين أظماهم ولم يصب
تجاذباهم كما شاءا بمختلف *** من الأماني والأحلام مختلب
وكيف تلقى نجاحا أمة ذهبت *** حزبين ضدين عند الحادث الحزب
زحفت زحف أتي غير ذي شفق *** على الوهاد ولا رفق على الهضب
قذفتهم بالرياح الهوج مسرجة *** يحملن أسد الشرى في البيض واليلب
هبت عليهم فذابوا عن معاقلهم *** والثلج في قلل الأجبال لم يذب
لما صدعت جناحيهم وقلبهم *** طاروا بأجنحة شتى من الرعب
جد الفرار فألقى كل معتقل *** قناته وتخلى كل محتقب
يا حسن ما انسحبوا في منطق عجب *** تدعى الهزيمة فيه حسن منسحب
لم يدر قائدهم لما أحطت به *** هبطت من صعد أم جئت من صبب
أخذته وهو في تدبير خطته *** فلم تتم وكانت خطة الهرب
تلك الفراسخ من سهل ومن جبل *** قربت ما كان منها غير مقترب
خيل الرسول من الفولاذ معدنها *** وسائر الخيل من لحم ومن عصب
أفي ليال تجوب الراسيات بها *** وتقطع الأرض من قطب إلى قطب
سل الظلام بها أي المعاقل لم *** تطفر وأي حصون الروم لم تشب
آلت لئن لم ترد «أزمير» لا نزلت *** ماء سواها ولا حلت على عشب
والصبر فيها وفي فرسانها خلق *** توارثوه أبا في الروع بعد أب
كما ولدتم على أعرافها ولدت *** في ساحة الحرب لا في باحة الرحب
حتى طلعت على «أزمير» في فلك *** من نابه الذكر لم يسمك على الشهب
في موكب وقف التأريخ يعرضه *** فلم يكذب ولم يذمم ولم يرب
يوم كبدر فخيل الحق راقصة *** على الصعيد وخيل الله في السحب
غر تظللها غراء وارفة *** بدرية العود والديباج والعذب
نشوى من الظفر العالي مرنحة *** من سكرة النصر لا من سكرة النصب
تذكر الأرض ما لم تنس من زبد *** كالمسك من جنبات السكب منسكب
حتى تعالى أذان الفتح فاتأدت *** مشي المجلي إذا استولى على القصب
تحية أيها الغازي وتهنئة *** بآية الفتح تبقى آية الحقب
وقيما من ثناء لا كفاء له *** إلا التعجب من أصحابك النجب
الصابرين إذا حل البلاء بهم *** كالليث عض على نابيه في النوب
والجاعلين سيوف الهند ألسنهم *** والكاتبين بأطراف القنا السلب
لا الصعب عندهم بالصعب مركبه *** ولا المحال بمستعص على الطلب
ولا المصائب إذ يرمي الرجال بها *** بقاتلات إذا الأخلاق لم تصب
قواد معركة وراد مهلكة *** أوتاد مملكة آساد محترب
بلوتهم فتحدث كم شددت بهم *** من مضمحل وكم عمرت من خرب
وكم ثلمت بهم من معقل أشب *** وكم هزمت بهم من جحفل لجب
وكم بنيت بهم مجدا فما نسبوا *** في الهدم ما ليس في البنيان من صخب
من فل جيش ومن أنقاض مملكة *** ومن بقية قوم جئت بالعجب
أخرجت للناس من ذل ومن فشل *** شعبا وراء العوالي غير منشعب
لما أتيت ببدر من مطالعها *** تلفت البيت في الأستار والحجب
وهشت الروضة الفيحاء ضاحكة *** إن المنورة المسكية الترب
ومست الدار أزكى طيبها وأتت *** باب الرسول فمست أشرف العتب
وأرج الفتح أرجاء الحجاز وكم *** قضى الليالي لم ينعم ولم يطب
وازينت أمهات الشرق واستبقت *** مهارج الفتح في المؤشية القشب
هزت دمشق بني أيوب فانتبهوا *** يهنئون بني حمدان في حلب
ومسلمو الهند والهندوس في جذل *** ومسلمو مصر والأقباط في طرب
ممالك ضمها الإسلام في رحم *** وشيجة وحواها الشرق في نسب
من كل ضاحية ترمي بمكتحل *** إلى مكانك أو ترمي بمختضب
تقول لولا الفتى التركي حل بنا *** يوم كيوم يهود كان عن كثب
ممد تركماني- Çavuş
- عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
ابيات جميلة اخي ممد والله يعطيك العافية
وشكر اخر لانك اخرجت للنور كلمة حق قيلت في حق اتا تورك
وشكر اخر لانك اخرجت للنور كلمة حق قيلت في حق اتا تورك
الكاشغري- Ast çavuş
- عدد الرسائل : 78
العائلة التركمانية : oğuz Kınık
تاريخ التسجيل : 02/04/2008
رد: احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
كعادتك منور المنتدى أخ ممد
شكراً لك... أبيات بتجنن
شكراً لك... أبيات بتجنن
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
لك كل الشكر أخي ممد وأذكر أن والدي ممن حفظ هذه الأبيات عن ظهر قلب وكثيراً ما رددها علي وإليك هذه النبذة الصغيرة عن حياة الغازي أتمنى أن تعجبك
مصطفى كمال أتاتورك
(12 مارس/ آذار 1881 - 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1938). ولد مصطفى كمال في مدينة سالونيك اليونانية وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ . تلقّى مصطفى كمال دراسة عسكرية وتولى مناصب مهمّة في الجيش العثماني وشارك في الحرب الليبية ضدّ الاحتلال اﻹيطالي وقاد حرب التحرير التركية ضد قوات الحلف في الحرب العالمية اﻷولى بمنطقة جاناق قلعة (مضيق الدردنيل) ثم ساهم في الانقلاب ضد السلطان العثماني وحيد الدين محمد (محمد السادس) والخليفة الصوري عبدالمجيد الثاني وأعلن في أنقرة قيام جمهورية تركية قومية على النمط اﻷوروبي الحديث. له دور كبير في النهضة الاقتصادية التركية
ويعتبره الكثيرون معادياً لدين الاسلام لما قام به من الغاء للخلافة الاسلامية في تاريخ 3 مارس 1924 م وإلغائه الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية ولشنّه حملة تصفية بعد تعرضه الى محاولة اغتيال ضد كثير من رموز الدين والمحافظين الذين شاركوا في المحاولة، و لكن يعتبره مؤيدى الفكر العلمانى أحد أهم رموز التقدم والاصلاح في تاريخ تركيا
والده علي رضا مسؤول جمارك تحول الى تاجر اخشاب و توفي عندما كان مصطفى لا يزال صبيا. والدته زبيده سيدة قوية الارادة صابره كرست نفسها لتنشئته مع اخته. دخل اول مدرسة دينية تقليدية و من ثم تحول الى الدراسة الحديثة و في عام 1893 دخل المدرسة العسكرية العليا حيث منحه مدرس الرياضيات الاسم الثاني كمال (و يعني الكمال) اقرارا بانجازات مصطفى المتفوقة بعدها عرف باسم مصطفى كمال.ويعرف ايضا بأنه من خلق المشكله الكرديه التى الى حد الان يعاني منها الاكراد وكان امصطفى قد وضع كل ثقله لعدم الاعتراف بالاكراد كأمه.
في عام 1905 تخرج مصطفى كمال من الكلية العسكري في اسطنبول برتبة نقيب اركان حرب وارسل الى دمشق حيث بدأ مع العديد من زملائة بانشاء خلية سرية اطلق عليها اسم الوطن و الحرية لمحاربة استبداد السلطان و قد ازدهر سلوك مصطفى كمال عندما حصل على الشهرة و الترقيات امام بطولاته في كافة اركان الامبراطورية العثمانية بما فيها البانيا و طرابلس كما خدم فترة قصيرة كضابط اركان حرب في سالونيك واسطنبول و كملحق عسكري في صوفيا.
عندما شنت حملة الدردنيل عام 1915 اصبح الكولونيل مصطفى كمال بطلا وطنيا عندما حقق انتصارات متلاحقة و اخيرا رد الغزاة ورقي الى رتبة جنرال عام 1916 و عمره 35 سنة و قام بتحرير مقاطعتين رئيستين في شرق انطاليا في نفس السنة و في السنتين التاليتين خدم كقائد للعديد من الجيوش العثمانية في فلسطين و حلب و حقق نصرا رئيسيا اخر عندما اوقف تقدم الاعداء عند حلب. في 19 مايو 1919 نزل مصطفى كمال في ميناء البحر الاسود سامسون لبدء حرب الاستقلال و في تحدي لحكومة السلطان نظم جيش التحرير في الاناضول وحشد جموع الارزورم و سيفاس الذين اسسوا قاعدة الجهاد الوطني تحت قيادتة و في 23 ابريل 1920 تأسس مجلس الأمة الكبير وانتخب مصطفى كمال لرئاسته.
قاد جيوشه في الحرب على عدة جبهات الى النصر ضد العصاة و الجيوش الغازية محققا النصر التركي في معركتين رئيسيتين في انونو في غرب تركيا و اجتمع المجلس الوطني العظيم حيث اعطى مصطفى كمال لقب رئيس الاركان برتبة مارشال و في نهاية اغسطس1922 ربحت الجيوش التركية حربها النهائية خلال اسابيع عدة و اصبحت الارض التركية الرئيسية محررة بالكامل و تم توقيع الهدنة و انتهي حكم السلالة العثمانية الى الابد.
في يوليو عام 1923 و قعت الحكومة الوطنية معاهدة لوزان مع بريطنيا العظمى و فرنسا و اليونان و ايطاليا و اخرين و في منتصف اكتوبر اصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة و في 29 اكتوبر اعلنت الجمهورية و انتخب مصطفى كمال باشا بالاجماع رئيسا للجمهورية.
تزخر الخمسة عشرة عاما من رئاسة اتاتورك بالاعمال البطولية الدراماتيكية في تحديث تركيا و بالتصميم الذي لا يقهر اورد نظاما سياسيا و قضائيا جديدا, محى الخلافة و انهاها و جعل كلا من الحكومة والتعليم علمانيا واعطى للمرأة حقوقا متساوية وغير الأحرف الابجدية وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية اعطاه البرلمان الوطني اسم اتاتورك (ابو الاتراك)
كان أتاتورك شديد الخوف على نفسه لذلك فقد أحاط نفسه بكبار الأطباء ومع ذلك لم يكتشفوا أنه كان مريضاً بالكبد حتى وصل لمرحلة التليف الذي أصابه بالاستسقاء واحتاج إلى سحب الماء من بطنه بالإبر
توفي في العاشر من شهر نوفمبر 1938
(12 مارس/ آذار 1881 - 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1938). ولد مصطفى كمال في مدينة سالونيك اليونانية وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ . تلقّى مصطفى كمال دراسة عسكرية وتولى مناصب مهمّة في الجيش العثماني وشارك في الحرب الليبية ضدّ الاحتلال اﻹيطالي وقاد حرب التحرير التركية ضد قوات الحلف في الحرب العالمية اﻷولى بمنطقة جاناق قلعة (مضيق الدردنيل) ثم ساهم في الانقلاب ضد السلطان العثماني وحيد الدين محمد (محمد السادس) والخليفة الصوري عبدالمجيد الثاني وأعلن في أنقرة قيام جمهورية تركية قومية على النمط اﻷوروبي الحديث. له دور كبير في النهضة الاقتصادية التركية
ويعتبره الكثيرون معادياً لدين الاسلام لما قام به من الغاء للخلافة الاسلامية في تاريخ 3 مارس 1924 م وإلغائه الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية ولشنّه حملة تصفية بعد تعرضه الى محاولة اغتيال ضد كثير من رموز الدين والمحافظين الذين شاركوا في المحاولة، و لكن يعتبره مؤيدى الفكر العلمانى أحد أهم رموز التقدم والاصلاح في تاريخ تركيا
والده علي رضا مسؤول جمارك تحول الى تاجر اخشاب و توفي عندما كان مصطفى لا يزال صبيا. والدته زبيده سيدة قوية الارادة صابره كرست نفسها لتنشئته مع اخته. دخل اول مدرسة دينية تقليدية و من ثم تحول الى الدراسة الحديثة و في عام 1893 دخل المدرسة العسكرية العليا حيث منحه مدرس الرياضيات الاسم الثاني كمال (و يعني الكمال) اقرارا بانجازات مصطفى المتفوقة بعدها عرف باسم مصطفى كمال.ويعرف ايضا بأنه من خلق المشكله الكرديه التى الى حد الان يعاني منها الاكراد وكان امصطفى قد وضع كل ثقله لعدم الاعتراف بالاكراد كأمه.
في عام 1905 تخرج مصطفى كمال من الكلية العسكري في اسطنبول برتبة نقيب اركان حرب وارسل الى دمشق حيث بدأ مع العديد من زملائة بانشاء خلية سرية اطلق عليها اسم الوطن و الحرية لمحاربة استبداد السلطان و قد ازدهر سلوك مصطفى كمال عندما حصل على الشهرة و الترقيات امام بطولاته في كافة اركان الامبراطورية العثمانية بما فيها البانيا و طرابلس كما خدم فترة قصيرة كضابط اركان حرب في سالونيك واسطنبول و كملحق عسكري في صوفيا.
عندما شنت حملة الدردنيل عام 1915 اصبح الكولونيل مصطفى كمال بطلا وطنيا عندما حقق انتصارات متلاحقة و اخيرا رد الغزاة ورقي الى رتبة جنرال عام 1916 و عمره 35 سنة و قام بتحرير مقاطعتين رئيستين في شرق انطاليا في نفس السنة و في السنتين التاليتين خدم كقائد للعديد من الجيوش العثمانية في فلسطين و حلب و حقق نصرا رئيسيا اخر عندما اوقف تقدم الاعداء عند حلب. في 19 مايو 1919 نزل مصطفى كمال في ميناء البحر الاسود سامسون لبدء حرب الاستقلال و في تحدي لحكومة السلطان نظم جيش التحرير في الاناضول وحشد جموع الارزورم و سيفاس الذين اسسوا قاعدة الجهاد الوطني تحت قيادتة و في 23 ابريل 1920 تأسس مجلس الأمة الكبير وانتخب مصطفى كمال لرئاسته.
قاد جيوشه في الحرب على عدة جبهات الى النصر ضد العصاة و الجيوش الغازية محققا النصر التركي في معركتين رئيسيتين في انونو في غرب تركيا و اجتمع المجلس الوطني العظيم حيث اعطى مصطفى كمال لقب رئيس الاركان برتبة مارشال و في نهاية اغسطس1922 ربحت الجيوش التركية حربها النهائية خلال اسابيع عدة و اصبحت الارض التركية الرئيسية محررة بالكامل و تم توقيع الهدنة و انتهي حكم السلالة العثمانية الى الابد.
في يوليو عام 1923 و قعت الحكومة الوطنية معاهدة لوزان مع بريطنيا العظمى و فرنسا و اليونان و ايطاليا و اخرين و في منتصف اكتوبر اصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة و في 29 اكتوبر اعلنت الجمهورية و انتخب مصطفى كمال باشا بالاجماع رئيسا للجمهورية.
تزخر الخمسة عشرة عاما من رئاسة اتاتورك بالاعمال البطولية الدراماتيكية في تحديث تركيا و بالتصميم الذي لا يقهر اورد نظاما سياسيا و قضائيا جديدا, محى الخلافة و انهاها و جعل كلا من الحكومة والتعليم علمانيا واعطى للمرأة حقوقا متساوية وغير الأحرف الابجدية وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية اعطاه البرلمان الوطني اسم اتاتورك (ابو الاتراك)
كان أتاتورك شديد الخوف على نفسه لذلك فقد أحاط نفسه بكبار الأطباء ومع ذلك لم يكتشفوا أنه كان مريضاً بالكبد حتى وصل لمرحلة التليف الذي أصابه بالاستسقاء واحتاج إلى سحب الماء من بطنه بالإبر
توفي في العاشر من شهر نوفمبر 1938
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
وإليك صورة الغازي مصطفى كمال أتاتورك أرجو أن تعجبك
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
شكرا لك اخ ممد و كل الشكر للأستاذ وسيم على اضافته القيمة
afrasiab- Asteğmen
- عدد الرسائل : 480
العمر : 38
الموقع : دمشق - الحجر الأسود
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
اخوان اشكركم وشكر جميع اخوة التركمان
ممد تركماني- Çavuş
- عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: احمد شوقي يمدح الغازي مصطفى كمال اتا تورك
شكراً إلك أخ ممد وكل الشكر للأخ وسيم على التوضيح
تقبلوا مروري وكبير شكري
تقبلوا مروري وكبير شكري
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
مواضيع مماثلة
» هل أوصى "مصطفى كمال أتاتورك" بإرجاع الخلافة الإسلامية؟
» العلم الشيخ ابو كمال
» من جلسات أتا تورك
» الأ*** الغازي عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية
» عماد الدين زنكي، الملك الغازي، ***ّر مدينة الرّهـا
» العلم الشيخ ابو كمال
» من جلسات أتا تورك
» الأ*** الغازي عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية
» عماد الدين زنكي، الملك الغازي، ***ّر مدينة الرّهـا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى