العمل القومي التركماني يرتكز على دعائم الحضارة والتطور والعلم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العمل القومي التركماني يرتكز على دعائم الحضارة والتطور والعلم
العمل القومي التركماني يرتكز على دعائم الحضارة والتطور والعلم | |||
عباس احمد | |||
عندما نقول التركمان فان أول ما يتبادر الى الذهن هو مبادئ الإيمان والإخلاص والأخلاق والثقافة العالية من تاريخ ان وطأت أقدامهم ارض بلاد الرافدين منذ أكثر من ستة ألاف سنة مضت وإن الوصول إلى الهدف الذي يصبو إليه الشعب التركماني يحتاج الاستناد الى تلك المبادئ الأساسية السامية في العمل القومي التركماني . وكان التركمان منذ أول نشأتهم ووجودهم على الأرض العراقية قبل أكثر من أربعة ألاف سنة أصحاب مبادئ ومخلصين ومبدعين في جميع الحقول ( السياسية والإدارية والاجتماعية ) التي شاركوا فيها وديدنهم دائما هو مصلحة الوطن العراقي وكافة أبنائه . ولغرض شرح بعض النقاط الحساسة على الساحتين العراقية والإقليمية كي يطلع عليها الشعب العراقي عامة وأبناء الشعب التركماني خاصة , وفهم الدرب الذي نعتقد انه من أهم الروىء الصادقة من التركمان تجاه مختلف المواضيع وبالأخص الحرجة على الساحة العراقية فنقول :- إن بنود مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والصادر في العاشر من كانون الأول عام 1948 كانت واضحة وصريحة , ولكن ومع الأسف الشديد لم يتم تطبيق بنود هذه المبادئ ومنذ عقود عديدة على المجتمع العراقي ككل عامة وعلى الشعب التركماني على وجه الخصوص . وقد عانى الشعب التركماني كثيرا منذ قيام الدولة العراقية الحديثة في عشرينيات القرن الماضي مرورا بالعهد الملكي والجمهوري بعد 1958 ونظام حزب البعث وصولا إلى ما بعد الاحتلال في نيسان 2003 والى يومنا هذا , بالرغم من التعهد الرسمي الذي قطعته الدولة العراقية بالاعتراف بحقوق القوميات التركمانية والعربية والكردية أمام عصبة الأمم كشرط مسبق للاعتراف باستقلال الدولة العراقية وذلك في الثلاثين من أيار عام 1932 حيث نال الشعب التركماني القسط الأكبر من الغبن والنسبة العالية من التهميش قياسا إلى إخوانهم من العرب والأكراد في النسيج العراقي الواحد . ان العمل القومي التركماني يرتكز على دعائم الحضارة والتطور والعلم وان للشعب التركماني عقيدة تؤمن بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتعمل جاهدة من اجل علو وتقدم ورفعة الشعب التركماني النبيل في العراق وتساهم في تطور جميع القوميات العراقية الأخرى . وعقيدة التركمان السامية تؤمن بالتعايش السلمي بين القوميات والطوائف في العراق وترفض رفضا قاطعا جميع التوجهات العرقية التي تدعو إلى سمو وتغليب واستعلاء اية قومية في العراق على حساب القوميات الأخرى . ان عقيدة القومية التركمانية ذات فكر متطور ومنفتح ولا تعترف بالتمييز العنصري والطبقي ولا بظهور وتأجيج النزاعات المحلية والطائفية والإقطاعية والإقليمية , فهذه العقيدة التي ولدت من رحم الشعب التركماني , هي نسيج متكامل وواضح لتالف جميع أبناء الشعب التركماني من اجل السير على طريق الأخوة الحقيقية الصادقة والعادلة والعيش الكريم المسالم مع جميع مكونات أبناء الشعب العراقي العزيز . إن هذه المبادئ السامية عبارة عن مظلة تستظل تحتها مكونات الشعب التركماني بجميع أبنائه وبمختلف طبقاتهم الاجتماعية والفكرية والدينية ضمن المسار الفكري الواحد نحو التوجهات المصيرية للتركمان . | |||
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: العمل القومي التركماني يرتكز على دعائم الحضارة والتطور والعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح والى الان نحن نعيش تحت الظلم وعدم اعطاء الحقوق للشعب التركماني في العراق ولكن سوف نبقى ندافع عن حقوقنا ان شاء الله
صحيح والى الان نحن نعيش تحت الظلم وعدم اعطاء الحقوق للشعب التركماني في العراق ولكن سوف نبقى ندافع عن حقوقنا ان شاء الله
كمال- Onbaşı
- عدد الرسائل : 14
العمر : 58
الموقع : العراق - كركوك
العائلة التركمانية : oğuz Kayı
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
مواضيع مماثلة
» التركمان في كندا يحتفلون بالعيد القومي التركماني
» منتخبنا القومي في الصدارة
» دور التركمان في صناعة الحضارة العربية والاسلامية ( قديماً وحديثا )
» العيد القومي للتركمان
» الشباب و العمل السياسي
» منتخبنا القومي في الصدارة
» دور التركمان في صناعة الحضارة العربية والاسلامية ( قديماً وحديثا )
» العيد القومي للتركمان
» الشباب و العمل السياسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى