الدولة الدلغادرية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدولة الدلغادرية
الدولة الدلغادرية
حكمت هذه الأسرة مرعش وألبستان وماحولها قرابة 190سنة( 928-740)هجري وهي منطقة الحدود بين الدولتين العثمانية و المملوكية وهي بالأصل عشيرة تركمانية نزحت نحو الأناضول من آسيا الوسطى فرارامن جنكيزخان برئاسة زعيمهم ذو الغادر
وشكل ابنه زين الدين قرجا حكومة سنة 737هجري واختلف في موته وتاريخ موته
وقد ملك ابنه خليل بك مرعش وملطية ,واتخذ ألبستان مقرا لحكومته .وكان من نتائج إطاعة أحد إخوته أمير خربوت أن قتل خليل بك سنة 788هجري.كما قتل أخوه الآخر الذي خلفه سولي بك سنة 800هجري.
بدأ سولي بك إقامة العلاقات مع العثمانيين ,فقد زوج ابنته الكبرى إلى سلطان سيواس القاضي برهان الدين , كما زوج ابنته الصغرى إلى السلطان محمد وتولى من بعده ناصر الدين محمد بك, وفي عهده تعرضت الإمارة لغزو تيمور لنك الذي خرب ملطية وبهنسا واحتل ألبستان, واستعان بسلطان مصر مؤيد شيخ لمحاربة أبناء قرمان وأبناء رمضان ,ومنحه المصريون قيصرية, ثم ضيق السلطان جقمق فلجأ إلى السلطان مراد الثاني العثماني فأعاد إليه قيصرية ثم تقرب من المماليك وزار القاهرة ومات إثر عودته منها سنة 846هجري .
وخلفه ابنه سليمان بك وقد أخذ على نفسه الإبقاء على صلات الصداقة مع العثمانيين فزوج ابنته مكرمة خاتون الى محمد الفاتح سنة 853هجري في عهد سلطنة مراد الثاني ومات سليمان سنة 858هجري وخلفه ابنه ارسلان وفي عهده استولى أوزون حسن (حسن الطويل) على خربوت ولاستعادة هذه المدينة قصد آرسلان بك القاهرة لطلب معونة خوشقدم وبينما كان يؤدي الصلاة في المسجد اغتاله فدائي سنة 870هجري وقتل الفدائي وقد اتهم بتدبير هذه الجناية السلطان خوشقدم الذي عين شقيقه شاه بوداق خلفا له في حين حمل شقيقه شاه سوار بك منشورا بتوليته الإمارة من السلطان محمد الفاتح فحكم شاه بوداق في مرعش وشاه سوار في ألبستان, ورفض أمراء الأسرة الدلغادرية حكم شاه بوداق بسبب حادث مقتل ملك ارسلان, وفر شاه بوداق إلى مصر سنة 871هجري, وسيطر شاه سوار على جميع ممتلكات الإمارة, وزحف نحو حلب سنة 872هجري وحارب المماليك حرب ظافرة, كما تغلب على أبناء رمضان ولكن حكومة القاهرة المملوكية ساقت إليه سنة 876هجري جيشا قويا انتصر عليه في عنتاب وتحصن في قلعة زمنطو فحوصر بالقلعة وأجبر على الاستسلام وأرسل إلى القاهرة وفيها أمر السلطان قايتباي بصلبه على باب زويلة سنة 877هجري وكان في إمارته ملتزما جانب الدولة العثمانية لذلك أسفر قتله عن تأثر بالغ لدى العثمانيين .
وعينت الدولة العثمانية مكانه علي بك بن شاه سوار شريطة أن تكون السكة والخطبة باسم بني عثمان وبعد ذلك حولت الأمارة إلى ولاية عثمانية . وهذه قائمة بأسماء من تولى منهم :
التقويم الهجري التقويم الميلادي
740 زين الدين قرجا بن دلغادر 1339
780 خليل بك 1378
788 سولي بك 1386
800 ناصر الدين محمد بك 1397
846 سليمان بك 1442
858 ملك ارسلان بك 1454
870 شاه بوداق بك 1465
871 شاه سوار بك 1466
877 شاه بوداق بك (مرة ثانية) 1472
884 علاء الدولة بك 1479
921-928 علي بك 1515-1521
[/size][/size]
[/size]
حكمت هذه الأسرة مرعش وألبستان وماحولها قرابة 190سنة( 928-740)هجري وهي منطقة الحدود بين الدولتين العثمانية و المملوكية وهي بالأصل عشيرة تركمانية نزحت نحو الأناضول من آسيا الوسطى فرارامن جنكيزخان برئاسة زعيمهم ذو الغادر
وشكل ابنه زين الدين قرجا حكومة سنة 737هجري واختلف في موته وتاريخ موته
وقد ملك ابنه خليل بك مرعش وملطية ,واتخذ ألبستان مقرا لحكومته .وكان من نتائج إطاعة أحد إخوته أمير خربوت أن قتل خليل بك سنة 788هجري.كما قتل أخوه الآخر الذي خلفه سولي بك سنة 800هجري.
بدأ سولي بك إقامة العلاقات مع العثمانيين ,فقد زوج ابنته الكبرى إلى سلطان سيواس القاضي برهان الدين , كما زوج ابنته الصغرى إلى السلطان محمد وتولى من بعده ناصر الدين محمد بك, وفي عهده تعرضت الإمارة لغزو تيمور لنك الذي خرب ملطية وبهنسا واحتل ألبستان, واستعان بسلطان مصر مؤيد شيخ لمحاربة أبناء قرمان وأبناء رمضان ,ومنحه المصريون قيصرية, ثم ضيق السلطان جقمق فلجأ إلى السلطان مراد الثاني العثماني فأعاد إليه قيصرية ثم تقرب من المماليك وزار القاهرة ومات إثر عودته منها سنة 846هجري .
وخلفه ابنه سليمان بك وقد أخذ على نفسه الإبقاء على صلات الصداقة مع العثمانيين فزوج ابنته مكرمة خاتون الى محمد الفاتح سنة 853هجري في عهد سلطنة مراد الثاني ومات سليمان سنة 858هجري وخلفه ابنه ارسلان وفي عهده استولى أوزون حسن (حسن الطويل) على خربوت ولاستعادة هذه المدينة قصد آرسلان بك القاهرة لطلب معونة خوشقدم وبينما كان يؤدي الصلاة في المسجد اغتاله فدائي سنة 870هجري وقتل الفدائي وقد اتهم بتدبير هذه الجناية السلطان خوشقدم الذي عين شقيقه شاه بوداق خلفا له في حين حمل شقيقه شاه سوار بك منشورا بتوليته الإمارة من السلطان محمد الفاتح فحكم شاه بوداق في مرعش وشاه سوار في ألبستان, ورفض أمراء الأسرة الدلغادرية حكم شاه بوداق بسبب حادث مقتل ملك ارسلان, وفر شاه بوداق إلى مصر سنة 871هجري, وسيطر شاه سوار على جميع ممتلكات الإمارة, وزحف نحو حلب سنة 872هجري وحارب المماليك حرب ظافرة, كما تغلب على أبناء رمضان ولكن حكومة القاهرة المملوكية ساقت إليه سنة 876هجري جيشا قويا انتصر عليه في عنتاب وتحصن في قلعة زمنطو فحوصر بالقلعة وأجبر على الاستسلام وأرسل إلى القاهرة وفيها أمر السلطان قايتباي بصلبه على باب زويلة سنة 877هجري وكان في إمارته ملتزما جانب الدولة العثمانية لذلك أسفر قتله عن تأثر بالغ لدى العثمانيين .
وعينت الدولة العثمانية مكانه علي بك بن شاه سوار شريطة أن تكون السكة والخطبة باسم بني عثمان وبعد ذلك حولت الأمارة إلى ولاية عثمانية . وهذه قائمة بأسماء من تولى منهم :
التقويم الهجري التقويم الميلادي
740 زين الدين قرجا بن دلغادر 1339
780 خليل بك 1378
788 سولي بك 1386
800 ناصر الدين محمد بك 1397
846 سليمان بك 1442
858 ملك ارسلان بك 1454
870 شاه بوداق بك 1465
871 شاه سوار بك 1466
877 شاه بوداق بك (مرة ثانية) 1472
884 علاء الدولة بك 1479
921-928 علي بك 1515-1521
[/size][/size]
[/size]
dogan- Ast çavuş
- عدد الرسائل : 51
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
رد: الدولة الدلغادرية
عودة رائعة بموضوع رائع أخ دوغان
تقبل مروري و تحياتي
تقبل مروري و تحياتي
afrasiab- Asteğmen
- عدد الرسائل : 480
العمر : 38
الموقع : دمشق - الحجر الأسود
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: الدولة الدلغادرية
واااو
والله أنك رائع يا أخ دوغان
الله يبارك فيك ويكل التركمان الأصلاء
تقبل مروري
والله أنك رائع يا أخ دوغان
الله يبارك فيك ويكل التركمان الأصلاء
تقبل مروري
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
مواضيع مماثلة
» الدولة الغزنوية
» الدولة الخوارزمية
» مصر في عصر الدولة الطولونية
» حضارة الأويغور في عهد الدولة القراخانية والإديقوتية
» انهيار الدولة العثمانية كما را المفكرون الروس
» الدولة الخوارزمية
» مصر في عصر الدولة الطولونية
» حضارة الأويغور في عهد الدولة القراخانية والإديقوتية
» انهيار الدولة العثمانية كما را المفكرون الروس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى