أوزبكستان في سطور ( 1)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أوزبكستان في سطور ( 1)
تحية تركمانية
سوف أقوم بسرد بضعة سطور عن الدول التركية الحديثة بشكل دوري لكي نكون قد نوهنا وأشرنا إلى الحضارات التركية السابقة والدول القائمة حالياً .
خريطة أوزبكستان الحديثة
سوف أقوم بسرد بضعة سطور عن الدول التركية الحديثة بشكل دوري لكي نكون قد نوهنا وأشرنا إلى الحضارات التركية السابقة والدول القائمة حالياً .
خريطة أوزبكستان الحديثة
الموقع: | |
تعتبر أوزبكستان إحدى دول آسيا الوسطى؛ وتحدها خمسة دول من دول الجوار: أفغانستان وطاجيكستان من الجهة الجنوبية الشرقية، وتركمنستان من الجهة الغربية الجنوبية، وكازاخستان من الجهة الشمالية، وقرغيزستان من الجهة الشرقية. وأما روسيا ففي شمال أوزبكستان وليس لها حدود معها، والصين في شرق أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً، وإيران في الجنوب الغربي من أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً. | |
السكان: | |
يبلغ عدد سكان أوزبكستان إلى (25.000.000) خمسة وعشرين مليون نسمة. وحوالي (60%) ستين في المائة منهم من القومية الأوزبكية. ويوجد هناك أقليات طاجيكية وكازاخية وقرغيزية وأويغورية وروسية وغيرها. | |
نسبة المسلمين: | |
وأما نسبة المسلمين في أوزبكستان المسلمة فحدث ولا حرج، إذ يشكل المسلمون فيها 90% (تسعين في المائة) من السكان. وغالبيتهم العظمى من أهل السنة والجماعة على المذهب الحنفي ولله الحمد. ويوجد هناك طوائف من الصوفية ونحوهم، وقد علت شوكتم واشتد ضررهم في السنين الأخيرة منذ أن استعانت بهم الحكومة الأوزبكية في محاربة أهل السنة والجماعة. وليس للرافضة في بلادنا نصيب ولله الحمد إلا النزر اليسير جداً. ولكن الحقيقة المؤسفة جداً أن معظم المسلمين لا يعرفون من الدين سوى الانتماء. فحاجتهم إلى من يعلمهم أمور دينهم أشد من حاجتهم إلى الماء والهواء. وبقية (10%) االعشر في المائة؛ من أصحاب الأديان الأخرى كالنصرانية واليهودية والشيوعيين. نسأل الله أن يهديهم إلى الإسلام أو يكفي المسلمين شرورهم. | |
وصول الإسلام إلى أوزبكستان: | |
وصلت الدعوة الإسلامية إلى أوزبكستان وما حولها من البلاد -التي كانت تعرف عبر التاريخ ببلاد ما وراء النهر- في عهد مبكر من تاريخ الإسلام - منذ أيام الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه. إلا أن الفتوحات الإسلامية لم تستقرّ في أوزبكستان إلا في أواخر النصف الثاني من القرن الهجري الأول – في أيام الخلفاء الأمويين عبد الملك بن مروان وأبنائه الوليد وسليمان وهشام. وأما القائد العظيم الذي تشرف بافتتاح بلادنا فهو الأمير المجاهد قتيبة بن مسلم الباهلي –رحمه الله-. وقد اعتنقت أهالي بلاد ما وراء النهر الدين الإسلامي أفواجاً وجماعات في أيام خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله خلال السنتين 99هـ - 101هـ. ويشهد على ذلك الوقائع التاريخية المشهورة. | |
عدل سابقا من قبل وسيم حجوك في الإثنين مارس 24, 2008 6:11 pm عدل 1 مرات
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: أوزبكستان في سطور ( 1)
والله ملك
بالفعل .. هذا هو منتدى العمل
ولا يحلو المنتدى إلا بالأعضاء النشيطين المثقفين الأكفاء
بالفعل .. هذا هو منتدى العمل
ولا يحلو المنتدى إلا بالأعضاء النشيطين المثقفين الأكفاء
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: أوزبكستان في سطور ( 1)
| |||||||||||||||||||
|
عدل سابقا من قبل وسيم حجوك في الأحد أبريل 13, 2008 9:16 am عدل 1 مرات
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: أوزبكستان في سطور ( 1)
بالفعل الله يعطيك العافية على هالمجهود الطيب
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
مواضيع مماثلة
» العرب والإسلام في أوزبكستان كتاب رائع للتحميل
» تركمانستان في سطور
» طاجيكستان في سطور
» كازاخستان في سطور
» قرغيزستان في سطور
» تركمانستان في سطور
» طاجيكستان في سطور
» كازاخستان في سطور
» قرغيزستان في سطور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى