الأتراك الأُيغور
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأتراك الأُيغور
يعتبر أتراك الأُيغور أحفاداً القره بودون /طبقة سواد الشعب ، العامة/ للأتراك الهون وكانوا يقطنون على ضفاف نهر سلنكا وقد حمل حاكم الأُيغور لقب (أركين) وذلك أبان خضوعهم لدولة الكوك تورك التركية وعندما استولت الصين على دولة الكوك تورك عام 630م أصبح للأُيغور دولة مستقلة حمل أميرها لقب (إيلتَبار) والتي أصبحت عام 646م مملكة لقب حاكمها باسم (قاغان) لكن وعندما عادت دولة الكوك تورك الثانية قام قاغانها المشهور قابغان قاغان بإعادة الأيغور إلى طاعته مجدداً وفي عام 745م استفاد الأيغور من الفوضى التي حدثت في دولة الكوك تورك وقاموا بالقضاء على تلك الدولة بقيادة الأ*** الأيغوري (قوتلوق بلكا كول) الذي أصبح بدوره – قاغاناً - على الأُيغور وبعد أن ثبت الأُيغور أركان حكمهم قاموا من ناحية أولى بتوحيد القبائل التركية من حولهم وزيادة الضغط على الصين من ناحية ثانية ، وفي عام 751م أي في بديات نشوء مملكة الأُيغور هُزِمت الصين هزيمة ساحقة في معركة ميدان تالاس على يد أتراك القارلوق والعرب المسلمين مما أدى إلى انكسار شوكة الصين في المنطقة على نطاق واسع الأمر الذي أدى إلى بدء تدخل الأتراك في أمور الصين الداخلية وبعد وفاة القاغان /قوتلوق بلكا/ اعتلى ابنه /مايوجو/ عرش المملكة الأيغوري تلاه في الحكم ابنه القاغان /بوكو/ وكانت فترة حكم القاغان /بوكو/ تعتبر العصر الذهبي للمملكة الأويغورية وقد تلاه في الحكم عام 779م القاغان /تونكا باغا تاركان/ ومن ثم اعتلى عرش الأيغور كل من /كولوك بلكا/ و/قوتلوق بلكا/ وبعد مقتل آخر أقوى قاغانات هذه المملكة والذي يدعى /كوجلك بلكا/ عام 833م بدأت المنازعات الداخلية تتغلغل في هذه المملكة وبدء في هذه الأثناء ظهور قوى من داخل القبائل التركية المحكومة من قبل الأتراك الأيغور وكان أبرزهم الاتراك القيرغيز الذين أصبحوا منافسين حقيقيين للأترك الأيغور في المملكة ومما زاد في إضعاف الأتراك الايغور هو إحضار القاغان /بوكو/ عند عودته من حملة التيبت رهباناً مانويين وأجبر الأيغور على اعتناق الدين المانوي الذي يعتبر مخالف تماما لطبيعة الشعب التركي ، الأمر الذي خلق بروداً وتكاسل لن يكن له سابق عند الأتراك الايغور الأمر الذي سهل للأتراك القيرغيز دخول عاصمة الأتراك الايغور عام 840م والقضاء على هذه الدولة ولم يستطع الأتراك الايغور ربط الصفوف للمواجهة فهاجر قسم منهم إلى شمال الصين (منطقة قانصو) أما القسم الثاني فهاجر إلى ما يعرف اليوم بالتركستان الشرقية (طورفان و كاشغر) ورغم قيامهم بإنشاء عدة ممالك هناك إلا أن هذه الممالك لم يكن لها تأثير كبير لا من الناحية السياسية ولا العسكرية إلا أن دولة الأيغور في التركستان الشرقية ونظراً لوقوعها على طرق التجارة ما بين الشرق والغرب تطورت من الناحية الإقتصادية على نطاق واسع حيث تطور فيها منذ بداية القرن العاشر الميلادي حتى القرن الثالث عشر الميلادي فيها الأدب والفن معاً وما إلى ذلك بشكل كبير ونظراً لهذا التطور الكبير للأتراك للأيغور في تلك المجالات نرى اليوم بأن كلمة الحضارة باللغة التركية عبارة عن لفظ اسم هذا الشعب بشكل خاطئ فعندما نريد أن نقول حضارة فإننا بالتركية سنلفظها /uygar/ وهي تحريف لكلمة /Uygur/ أي أيغور.
afrasiab- Asteğmen
- عدد الرسائل : 480
العمر : 38
الموقع : دمشق - الحجر الأسود
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: الأتراك الأُيغور
انت بزاتك حضارة أخ أفريسياب
مشكور على الموضوع
تقبل مروري
مشكور على الموضوع
تقبل مروري
GOKHAN- Üst çavuş
- عدد الرسائل : 180
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 19/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى