الموروث الشعبي التركماني
صفحة 1 من اصل 1
الموروث الشعبي التركماني
الموروث الشعبي التركماني
يبقى الموروث الشعبي التركماني بكل تنوعه و جوانبه , ككل امة من الامم او شعب من الشعوب او طيف من الاطياف عبارة عن ترجمة حية لصفحات انسانية في حب الحياة وروح التعايش وصور من الحكم والتجارب والامال والعواطف الانسانية والموهبة الفطرية التي صاغها الابداع الشعبي من خلال العديد من الاداب والفنون والعادات والصناعات من عصارة العديد من القرون والعقود الماضية المنتجة لفنون شعبية حية نابضة بحب الحياة والشجاعة والامل والعمل، في سلسلة من برامج التعاطي الانساني الخالص مع الحياة حينا ومع الاخر حينا اخر، وفق معايير الاخذ والعطاء وانضاج التجربة واغناء الشراكة والجيرة، مقابل الاغتناء والتفاعل في المشتركات الانسانية المختلفة، الدينية منها او العرقية او المعتقداتية او المناطقية او غيرها من الشراكات الابرز ذات الصلة بالاستحقاقات الوطنية الصادقة.
من هنا كان الادب الشعبي التركماني العريق جسرا ثقافيا مهما لنقل التجارب والثقافات والموروثات الشعبية العربية وغيرها من الثقافات العراقية الاخرى الى الشعوب الاخرى في نوع من الاغناء والاغتناء، فيما اصبح بحكم موقعه الجغرافي والتاريخي ورشة للحوار الانساني ونقطة لتلاقي الحضارات والثقافات الشعبية المختلفة، الامر الذي اهله ليكون رافدا مهما من روافد الادب الشعبي العراقي وارضا خصبة لولادة الكثير من المأثورات الشعبية الغنية بالتجارب الانسانية والقومية والدينية المستمدة من ادب وتراث اقوامهم المنتشرين في اجزاء كثيرة من العالم وبالاخص في الدول الناطقة بالتركية في محاولة مقصودة لتوظيف هذه التجارب من اجل العراق (الارض والوطن والهوية)، ولكن ثقافة الاقصـاء التي مورست ضد هذا الطيف المكمل لالوان الفسيفساء العراقي الجميل منذ اوائل القرن الماضي حال دون ابراز او ايصال دورها وثقافتها وتراثها الشعبي الذي تستحق!
تأثر التراث الشعبي
التركماني وتأثيره
يقول الاديب الباحث نصرت مردان في موسوعة تركمان العراق انه لا يمكن أن يقوم التراث على فراغ إنساني. بل هو حصيلة فكر، وثمرة خبرة، وأحداث وتوارث. والتفاعل الإنساني، هو الخميرة الأساسية في التكوين الإنساني للتراث، الذي لا يمثل وجها، ولابعدا، ولازمنا واحدا بل أبعادا متعددة للتاريخ والمكان والزمان. وهذا ما يضيف للتراث ثراء ومكسبا معرفيا حينها يشعر المطلع على التراث الشعبي التركماني بأنه ينطلق من منطقة الظلمة، إلى منطقة الفعل التاريخي. ومن رتابة اليوم العادي، إلى صناعة الهوية الوطنية الحضارية. إن ثراء التراث التركماني، يكمن في ثراء رموزه ودلالاته وقدرته على التعايش، والتنفس برئة حية عبر القرون.
يبقى الموروث الشعبي التركماني بكل تنوعه و جوانبه , ككل امة من الامم او شعب من الشعوب او طيف من الاطياف عبارة عن ترجمة حية لصفحات انسانية في حب الحياة وروح التعايش وصور من الحكم والتجارب والامال والعواطف الانسانية والموهبة الفطرية التي صاغها الابداع الشعبي من خلال العديد من الاداب والفنون والعادات والصناعات من عصارة العديد من القرون والعقود الماضية المنتجة لفنون شعبية حية نابضة بحب الحياة والشجاعة والامل والعمل، في سلسلة من برامج التعاطي الانساني الخالص مع الحياة حينا ومع الاخر حينا اخر، وفق معايير الاخذ والعطاء وانضاج التجربة واغناء الشراكة والجيرة، مقابل الاغتناء والتفاعل في المشتركات الانسانية المختلفة، الدينية منها او العرقية او المعتقداتية او المناطقية او غيرها من الشراكات الابرز ذات الصلة بالاستحقاقات الوطنية الصادقة.
من هنا كان الادب الشعبي التركماني العريق جسرا ثقافيا مهما لنقل التجارب والثقافات والموروثات الشعبية العربية وغيرها من الثقافات العراقية الاخرى الى الشعوب الاخرى في نوع من الاغناء والاغتناء، فيما اصبح بحكم موقعه الجغرافي والتاريخي ورشة للحوار الانساني ونقطة لتلاقي الحضارات والثقافات الشعبية المختلفة، الامر الذي اهله ليكون رافدا مهما من روافد الادب الشعبي العراقي وارضا خصبة لولادة الكثير من المأثورات الشعبية الغنية بالتجارب الانسانية والقومية والدينية المستمدة من ادب وتراث اقوامهم المنتشرين في اجزاء كثيرة من العالم وبالاخص في الدول الناطقة بالتركية في محاولة مقصودة لتوظيف هذه التجارب من اجل العراق (الارض والوطن والهوية)، ولكن ثقافة الاقصـاء التي مورست ضد هذا الطيف المكمل لالوان الفسيفساء العراقي الجميل منذ اوائل القرن الماضي حال دون ابراز او ايصال دورها وثقافتها وتراثها الشعبي الذي تستحق!
تأثر التراث الشعبي
التركماني وتأثيره
يقول الاديب الباحث نصرت مردان في موسوعة تركمان العراق انه لا يمكن أن يقوم التراث على فراغ إنساني. بل هو حصيلة فكر، وثمرة خبرة، وأحداث وتوارث. والتفاعل الإنساني، هو الخميرة الأساسية في التكوين الإنساني للتراث، الذي لا يمثل وجها، ولابعدا، ولازمنا واحدا بل أبعادا متعددة للتاريخ والمكان والزمان. وهذا ما يضيف للتراث ثراء ومكسبا معرفيا حينها يشعر المطلع على التراث الشعبي التركماني بأنه ينطلق من منطقة الظلمة، إلى منطقة الفعل التاريخي. ومن رتابة اليوم العادي، إلى صناعة الهوية الوطنية الحضارية. إن ثراء التراث التركماني، يكمن في ثراء رموزه ودلالاته وقدرته على التعايش، والتنفس برئة حية عبر القرون.
bayir-bucak- Çavuş
- عدد الرسائل : 173
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
مواضيع مماثلة
» الادب الشعبي التركماني
» العالم إسماعيل البخاري التركماني
» الإمام الذهبي التركماني
» الظاهر بيبرس التركماني
» اللباس التركماني.. (الذكور)
» العالم إسماعيل البخاري التركماني
» الإمام الذهبي التركماني
» الظاهر بيبرس التركماني
» اللباس التركماني.. (الذكور)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى