الطيارون الاوائل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطيارون الاوائل
الطيارون الثلاثة الأوائل في حديقة ضريح صلاح الدين
تجري الآن أعمال تجديد ساحة ضريح صلاح الدين الأيوبي والساحة الواقعة شمال الجامع الأموي, بحي الكلاسة.
تجري الآن أعمال تجديد ساحة ضريح صلاح الدين الأيوبي والساحة الواقعة شمال الجامع الأموي, بحي الكلاسة.
ويلاحظ الزائر أن خمسة قبور تجاور ضريح صلاح الدين عرف منها اثنان وهما الدكتور عبد الرحمن الشهبندر المناضل السوري الذي اغتيل بيد14 الاحتلال في السادس من تموز ,1940 والثاني ياسين الهاشمي الذي تولى رئاسة الوزارة العراقية مرتين, وجاء إلى دمشق بعد انقلاب الانكليز عليه وتوفي في دمشق في 27 كانون الثاني .1937
وهناك ثلاثة قبور تدل الشواهد على أنها من الطيارين العثمانيين, ويزور الزعماء الأتراك هذه القبورعند زيارة دمشق.
ولا يعرف سوى قلة أهمية هؤلاء الشهداء الثلاثة, ولاسيما أن الجهات المسؤولة عن المكان ولا ندري هل هي الأوقاف أم السياحة أم محافظة دمشق لا تضع لوحة توضيحية تبين أهمية هؤلاء الشهداء.
وكان لابد من العودة إلى عشاق دمشق لنعرف نبذة عنهم, وقد عثرت على طلبي عند عاشق الشام الراحل قتيبة الشهابي في كتابه التاريخي النادر »الطيران ورواده في التاريخ الإسلامي«, وإذا بهؤلاء صادق وفتحي ونوري هم أوائل ثلاثة طيارين في الدولة العثمانية, و يورد الشهابي قصة قدوم هؤلاء في كتابه نقلاً عن مذكرات خالد العظم الذي حضر هبوط أول طائرة في دمشق, ويذكر أن أهل دمشق لم يصدقوا أول الأمر أن جسماً من الحديد يمكنه الطيران في السماء واعتبروا هذه المقولة كفراً من عمل الشيطان, حتى حل شهر ربيع الأول من سنة 1332ه كانون الثاني 1914 حين هبطت أول طائرة عثمانية فوق أرض المرج الأخضر عند جنينة النعنع ( الملعب البلدي) الذي حل في موضعه اليوم معرض دمشق الدولي القديم.
كانت الطائرة ألمانية الصنع يعود بناؤها إلى السنوات 1910- 1913م ويبلغ طولها سبعة أمتار وكذلك طول جناحيها ومزودة بمحرك لا تتجاوز قوته (200) حصان بخاري وكانت حجرة الطيار ومعاونه مكشوفة بلا ساتر لها وكان اسمها بالتركية ( معاونت مليه) بما معناه: نصيرة الدين, وعرفت على ألسنة الناس باسم ( طيارة صادق وفتحي).
بدأت هذه الطائرة رحلتها من الأستانة ( اسطنبول) إلى دمشق وكان من المفروض أن تكمل رحلتها إلى فلسطين فالقاهرة وهي محطتها الأخيرة على عشر مراحل, لكنها سقطت بالقرب من طبرية في فلسطين وتم نقل جثماني الطيار ومعاونه حيث دفنا في حديقة ضريح صلاح الدين الأيوبي إلى الشمال المجاور من الجامع الأموي حيث يرقدان اليوم.
بدأت هذه الطائرة رحلتها من الأستانة ( اسطنبول) إلى دمشق وكان من المفروض أن تكمل رحلتها إلى فلسطين فالقاهرة وهي محطتها الأخيرة على عشر مراحل, لكنها سقطت بالقرب من طبرية في فلسطين وتم نقل جثماني الطيار ومعاونه حيث دفنا في حديقة ضريح صلاح الدين الأيوبي إلى الشمال المجاور من الجامع الأموي حيث يرقدان اليوم.
وعند زيارة الأضرحة نقرأ ما كتب على الشواهد, وقد أصبحت واضحة بعد أعمال التجديد التي تمت منذ سنوات وقد كتب على شاهدة القبرالأول على يمين الزائر:
هذا قبر راصد طيارة معاونت مليه الملازم الأول المدفعي ومرافق نظارة الحربية العثمانية الشهيد صادق بك.. تاريخ السقوط 3 مارت 1330ه تاريخ التجديد 1340ه.
وكتب على شاهدة القبرالأوسط:
هذا قبر راصد طيارة معاونت مليه الملازم الأول المدفعي ومرافق نظارة الحربية العثمانية الشهيد صادق بك.. تاريخ السقوط 3 مارت 1330ه تاريخ التجديد 1340ه.
وكتب على شاهدة القبرالأوسط:
هذا قبر الطيار الشهيد اليوزباشي العثماني فتحي بك الذي أحرز رتبة الشهادة يوم سقوطه 3 مارت 1330ه تاريخ تجديده 1340ه.
وكتب على شاهدة القبر الثالث:
هذا قبر الطيار العثماني الشهيد الملازم أول نوري بك الذي نال رتبة الشهادة بسقوطه مع طيارته الشهيرة في يافا ونقل جثمانه إلى دمشق تاريخ السقوط 8 مارت 1330 ه تاريخ التجديد 1340ه.
هذا قبر الطيار العثماني الشهيد الملازم أول نوري بك الذي نال رتبة الشهادة بسقوطه مع طيارته الشهيرة في يافا ونقل جثمانه إلى دمشق تاريخ السقوط 8 مارت 1330 ه تاريخ التجديد 1340ه.
أما قصة السقوط فيمكن الإشارة اليها باقتضاب أن الطائرة الأولى التي حملت فتحي وصادق سقطت قرب طبرية, ونقل جثماناهما بالقطار إلى دمشق وصلي عليهما في جامع التكية, ثم حملا إلى حديقة ضريح صلاح الدين حيث كان مرقدهما الأخير.
أما الطيار الثالث نوري بك فقد وصلت طائرته بعد أسبوع من الأولى وهبطت في بساتين المزة, وفي طريقه إلى القاهرة هوت الطائرة في البحر قرب يافا, وقتل نوري بينما نجا مساعده, ونقل جثمانه أيضا إلى دمشق ورقد بجانب زميليه.
ويذكر أن احتفالات واسعة جرت للطيارين الأولين صادق وفتحي وجرت ولائم بحضور والي دمشق, وكذلك كان الاحتفاء بنوري, ولكن كانت أخف قليلاً نظراً لأن أهل دمشق كانوا حزانى على فتحي وصادق.
نشير بهذا الصدد أيضا إلى أن فتحي قاد أول طائرة تهبط في حلب عام 1913 حسب ما ذكر خير الدين الأسدي في موسوعة حلب المقارنة هبط في حلب.
وتبقى إشكالية صغيرة وهي أن الشهابي يذكر أن تاريخ هبوط أول طائرة في دمشق كان في ربيع الأول عام 1332 هجرية, بينما كتب على شاهدة القبر 3 مارت ,1330 ومارت هو الشهر الثالث في التقويم التركي ويساوي ربيع الأول في التقويم الهجري وآذار في التقويم الغربي.
منقول
Abo Deniz- Yönetici
- عدد الرسائل : 523
العمر : 37
الموقع : damascuse
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 06/03/2008
رد: الطيارون الاوائل
مشكور أخي تورك على المعلومات المفيدة عن أجدادنا من الطيارين المغاوير الذين جابوا العالم وضحوا بكل ما يملكون من أجل الدفاع عن أرض المسلمين في كل مكان رحم الله الشهداء الأبطال وأسكنهم فسيح جناته .
وأهدي لك صورة من القبور الثلاثة
تقبل مروري وتحياتي
وأهدي لك صورة من القبور الثلاثة
تقبل مروري وتحياتي
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: الطيارون الاوائل
على فكرة أخي تورك يوجد نصب تذكاري أقامه العثمانيون في قرية السمرا بفلسطين على الحدود مع سورية سنة 1913 م على بعد 1.5 كم إلى الشرق من القرية والنصب للطيارين الشهيدين فتحي وصادق .
تقبل مروري وتحياتي
تقبل مروري وتحياتي
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
رد: الطيارون الاوائل
رحمهم الله
وجزاكم الله لعملكم المميز
فما اجمل الموضوع مع توثيقه وتعميمه لكي نعلم ويعلموا الآخرين ماقدمته الدولة العثمانية
تقبلوا مروري
وجزاكم الله لعملكم المميز
فما اجمل الموضوع مع توثيقه وتعميمه لكي نعلم ويعلموا الآخرين ماقدمته الدولة العثمانية
تقبلوا مروري
أبوبكر برق- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 637
العمر : 56
الموقع : حمص - باباعمرو
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى