إنطلاق أول قطار بين سورية وتركيا
صفحة 1 من اصل 1
إنطلاق أول قطار بين سورية وتركيا
إنجاز جديد في صالح العلاقات السورية التركية
أحمد بيطار
الأربعاء 23 كانون الأول 2009
إنجاز جديد يسجل لصالح العلاقات السورية التركية بانطلاق أول قطار لنقل الركاب والبضائع ما بين مدينتي "حلب" السورية و"غازي عينتاب" التركية صباح يوم الثلاثاء 22/12/2009 حيث شهد هذا اليوم الرحلة التجارية الفعلية الأولى للقطار ما بين المدينتين وعلى متنه كل من وزير النقل ومحافظ "حلب" والقنصل التركي وقائد شرطة حلب وعدد من المسؤولين والصحفيين في خطوة رمزية تهدف إلى إبراز مستوى وحجم العلاقة المميزة التي تربط ما بين البلدين حيث يقول السيد الدكتور "يعرب سليمان" وزير النقل السوري والذي قال في تصريح خاص لموقع "eSyria":
«تعتبر عملية تسيير خط سكة حديدية ما بين كل من مدينتي "حلب و"غازي عنيتاب" خطوة مهمة لتنويع النقل ما بين البلدين، حيث سيترافق هذا التدشين مع الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي السوري التركي. وكما نعلم، فقد تم في أيلول الماضي إلغاء تأشيرات الدخول ما بين البلدين إضافة إلى تسهيل دخول الناس للبلدين».
ويضيف بأن عملية تسيير القطار الحالي ستساهم في تخفيف الضغط عن المنافذ الحدودية البرية الحالية، إضافة إلى أنها تعتبر "وصفة طرقية سهلة وآمنة ومريحة للمواطنين الراغبين في السفر من "سورية" إلى "تركيا" أو العكس" على حد تعبيره حيث يتابع قائلا:
«يعتبر حاليا الخط جاهزا من الناحية الفنية حيث تم تخصيص أفضل قطارات الركاب ليتم وضعه على هذا الخط. وسوف تنطلق رحلتين أسبوعيا يومي الجمعة والأحد مع إمكانية زيادة العدد في حال وجود طلب أكبر على الرحلات لتصل حتى إلى معدل رحلة واحدة يوميا».
أما التسعيرة فيقول بأنه قد تمت دراستها من قبل المؤسسة العامة للخطوط الحديدية ومجلس إدارتها لتكون منافسة مع النظر إلى تكلفة الانتقال بالسيارات مضيفا بأنه قد تتم تعديل التعرفة صعودا أو هبوطا إذا ما استدعت الظروف ذلك حيث يختم بالقول:
«سيكون هناك مستقبلا العديد من الاتفاقيات المستقبلية والتعاون في مجال النقل الطرقي ما بين البلدين، كما أنه يجري العمل حاليا على زيادة عدد الرحلات الجوية ما بين البلدين إضافة إلى إطلاق رحلات جوية من مدينة "حلب" أيضا».
من جهته يقول السيد "جورج المقعبري" المدير العام للخطوط الحديدية بأنه من المتوقع أن يخدم القطار عدد ركاب بحدود /50 – 55/ ألف راكب سنويا مع توقعات بأن يصل العدد مستقبلا إلى /200/ ألف راكب سنويا إضافة إلى خط نقل البضائع الذي يستطيع أن ينقل حوالي /4/ مليون طن بضائع سنويا مع تحسين الخط مستقبلا ليرتفع وزن البضائع التي ينقلها إلى /10/ مليون طن حيث يتابع قائلا:
«تعني الأرقام السابقة المزيد من الحركة والتبادل ما بين الركاب والبضائع إضافة إلى خلق مجال وفضاء للتعاون تلعب فيه كل من "سورية" و"تركيا" دورا على المستوى الإقليمي يكمن في ربط أوروبا بالوطن العربي والشرق الأوسط».
ويتابع بأنه لمس الاهتمام الكبير من الجانب التركي من خلال الاستقبال والحفاوة اللتين تلقاهما أثناء الإعداد لهذا الموضوع مضيفا بأنه يأمل أن يغدو خط القطار هذا شريانا اقتصاديا واجتماعيا وأن يكون شريان المحبة ويعمل لتطوير العلاقات ما بين البلدين.
من المواطنين المتواجدين في اليوم الكبير، كان السيد "حسن بيازيد" والذي قال لنا عن هذا المشروع:
«هي خطوة مهمة تزيد من عمق العلاقة التي تربط ما بين البلدين خصوصا أنه يوفر مشقة السفر بالنسبة للعائلات التي ليس لديها سيارات أو لا ترغب بالذهاب بالباصات مثلاً، كما يعيد إلى أذهاننا ذكريات الماضي أيام زيارات أهلنا الكثيرة إلى "تركيا"».
خطوة جديدة تسجل لصالح البلدين بإطلاقها الخط الحديدي بينهما، وبقي أن ننتظر الأيام لنعرف مدى فعالية هذا الخط الحديدي وفائدته على كل من المواطن والبضائع.
نقلاً عن /www.esyria.sy/
أحمد بيطار
الأربعاء 23 كانون الأول 2009
إنجاز جديد يسجل لصالح العلاقات السورية التركية بانطلاق أول قطار لنقل الركاب والبضائع ما بين مدينتي "حلب" السورية و"غازي عينتاب" التركية صباح يوم الثلاثاء 22/12/2009 حيث شهد هذا اليوم الرحلة التجارية الفعلية الأولى للقطار ما بين المدينتين وعلى متنه كل من وزير النقل ومحافظ "حلب" والقنصل التركي وقائد شرطة حلب وعدد من المسؤولين والصحفيين في خطوة رمزية تهدف إلى إبراز مستوى وحجم العلاقة المميزة التي تربط ما بين البلدين حيث يقول السيد الدكتور "يعرب سليمان" وزير النقل السوري والذي قال في تصريح خاص لموقع "eSyria":
«تعتبر عملية تسيير خط سكة حديدية ما بين كل من مدينتي "حلب و"غازي عنيتاب" خطوة مهمة لتنويع النقل ما بين البلدين، حيث سيترافق هذا التدشين مع الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي السوري التركي. وكما نعلم، فقد تم في أيلول الماضي إلغاء تأشيرات الدخول ما بين البلدين إضافة إلى تسهيل دخول الناس للبلدين».
ويضيف بأن عملية تسيير القطار الحالي ستساهم في تخفيف الضغط عن المنافذ الحدودية البرية الحالية، إضافة إلى أنها تعتبر "وصفة طرقية سهلة وآمنة ومريحة للمواطنين الراغبين في السفر من "سورية" إلى "تركيا" أو العكس" على حد تعبيره حيث يتابع قائلا:
«يعتبر حاليا الخط جاهزا من الناحية الفنية حيث تم تخصيص أفضل قطارات الركاب ليتم وضعه على هذا الخط. وسوف تنطلق رحلتين أسبوعيا يومي الجمعة والأحد مع إمكانية زيادة العدد في حال وجود طلب أكبر على الرحلات لتصل حتى إلى معدل رحلة واحدة يوميا».
أما التسعيرة فيقول بأنه قد تمت دراستها من قبل المؤسسة العامة للخطوط الحديدية ومجلس إدارتها لتكون منافسة مع النظر إلى تكلفة الانتقال بالسيارات مضيفا بأنه قد تتم تعديل التعرفة صعودا أو هبوطا إذا ما استدعت الظروف ذلك حيث يختم بالقول:
«سيكون هناك مستقبلا العديد من الاتفاقيات المستقبلية والتعاون في مجال النقل الطرقي ما بين البلدين، كما أنه يجري العمل حاليا على زيادة عدد الرحلات الجوية ما بين البلدين إضافة إلى إطلاق رحلات جوية من مدينة "حلب" أيضا».
من جهته يقول السيد "جورج المقعبري" المدير العام للخطوط الحديدية بأنه من المتوقع أن يخدم القطار عدد ركاب بحدود /50 – 55/ ألف راكب سنويا مع توقعات بأن يصل العدد مستقبلا إلى /200/ ألف راكب سنويا إضافة إلى خط نقل البضائع الذي يستطيع أن ينقل حوالي /4/ مليون طن بضائع سنويا مع تحسين الخط مستقبلا ليرتفع وزن البضائع التي ينقلها إلى /10/ مليون طن حيث يتابع قائلا:
«تعني الأرقام السابقة المزيد من الحركة والتبادل ما بين الركاب والبضائع إضافة إلى خلق مجال وفضاء للتعاون تلعب فيه كل من "سورية" و"تركيا" دورا على المستوى الإقليمي يكمن في ربط أوروبا بالوطن العربي والشرق الأوسط».
ويتابع بأنه لمس الاهتمام الكبير من الجانب التركي من خلال الاستقبال والحفاوة اللتين تلقاهما أثناء الإعداد لهذا الموضوع مضيفا بأنه يأمل أن يغدو خط القطار هذا شريانا اقتصاديا واجتماعيا وأن يكون شريان المحبة ويعمل لتطوير العلاقات ما بين البلدين.
من المواطنين المتواجدين في اليوم الكبير، كان السيد "حسن بيازيد" والذي قال لنا عن هذا المشروع:
«هي خطوة مهمة تزيد من عمق العلاقة التي تربط ما بين البلدين خصوصا أنه يوفر مشقة السفر بالنسبة للعائلات التي ليس لديها سيارات أو لا ترغب بالذهاب بالباصات مثلاً، كما يعيد إلى أذهاننا ذكريات الماضي أيام زيارات أهلنا الكثيرة إلى "تركيا"».
خطوة جديدة تسجل لصالح البلدين بإطلاقها الخط الحديدي بينهما، وبقي أن ننتظر الأيام لنعرف مدى فعالية هذا الخط الحديدي وفائدته على كل من المواطن والبضائع.
نقلاً عن /www.esyria.sy/
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
مواضيع مماثلة
» اتفاقية للتعاون الزراعي بين سورية وتركيا
» مصافحة باللون الأخضر بين سورية وتركيا
» سورية وتركيا نحو المزيد من العلاقات الأخوية
» شعار تركمان سورية
» الإدارة العثمانية في ولاية سورية
» مصافحة باللون الأخضر بين سورية وتركيا
» سورية وتركيا نحو المزيد من العلاقات الأخوية
» شعار تركمان سورية
» الإدارة العثمانية في ولاية سورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى