إلى أخوتي تركمان العراق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إلى أخوتي تركمان العراق
إلى أخوتي تركمان العراق | |
هشام شعباني | |
كاتب تركماني سوري بداية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أود بداية أن أشكر موقعكم الكريم موقع بيز توركمنز وكل القائمين عليه على هذا الجهد الرائع في متابعة الشأن التركماني كما أود أن أقدم تحية عطرة أرسلها لكم من ربوع بلاد الشام، من العاصمة السورية دمشق، تلك المدينة التي تنبض بحب تركمان العراق وكل أبناء الشعب العراقي المخلصين لوطنهم، كما أود أن أرسل لكم تحيات أخوانكم تركمان الجولان، تركمان الجولان هذا الشعب الذي عانى وليس أيما معاناة من نير الإحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي احتل أرضه وشرده في ديار الله الواسعة، أذاقه ذلك الاحتلال الويلات، من قتل وتعذيب وإهانة وطرد وتشريد وابعادٍ عن أرض الوطن، لكن تركمان الجولان بقوا على عهدهم مع الله ووطنهم، متمسكين بحقهم بأرضهم وبدينهم الحنيف وبأصلهم الأشم. أخوتي أخواتي تركمان العراق، لكم تغمرنا الفرحة عندما نرى اسمكم، أو عندما نقرء نتاجاتكم الأدبية، تستمتع أفئدتنا وعقولنا بقراءة أشعارالشاعر محمد صادق والشاعر محمد عزّت خطاط والشاعر عبد الخالق البياتي ومؤلفات الأديب عطا ترزي باشى والأديب عمر قازانجى وتأريخ شاكر صابر الضابط وأبحاث الباحث نجات كوثر أوغلو ومأثورات ناصح بازرگان الشعبية والكثير الكثير ممن لم أذكر، نشعر بالفخر أننا منكم، وأنكم منّا، إذ نرى فيكم العلم والثقافة، نرى فيكم الإبداع والحداثة، نرى فيكم نوراً ينير سماء كركوك وأربيل وتوزخورماتو وآلتون ?وپرو وتلعفر، ارتسمت هذه الصورة في أذهاناً يوماً بعد يوم من خلال قرائتنا لنتاجاتكم الفكرية والثقافية والأدبية التي رفدت الثقافة التركية بل والإنسانية بباقة عطرة نثرت أريجها من جبال الألتاي حتى أقاصي المغرب العربي، لكن شاءت الأقدار أن افتتح مكتب للجبهة التركمانية العراقية في العاصمة السورية دمشق وذلك عام 2004م، إذ عمل هذا المكتب على التعريف بتركمان العراق ومعاناتهم، وكان ابن مدينة كركوك الأبية الأستاذ الكبير آرشاد الصالحي حين إذ ممثلاً للجبهة التركمانية العراقية في سورية ولبنان، كانت معرفتنا بشخصه الكريم مصدر فخرٍ واعتزازٍ لنا، وكيف لا وهو تلك الشعلة التركمانية التي تتلألئ ألقاً واتقاداً بعلمة وثقافته وشخصيته التي نكن لها كل المحبة والاحترام، ومن ثم تعرّفنا على الأستاذ آيدن معروف، ابن قلعة أربيل الشامخة، والذي كان وما يزال يشغل منصب نائب مسؤول ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في سورية ولبنان، والحاصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة صلاح الدين وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة غازي التركية، كانت معرفتنا بهذين الاستاذين أول احتكاك وتعارف حصل بيننا وبين أخوتنا تركمان العراق الذين طالما قرأنا عنهم بالكتب وسمعنا عنهم من خلال وسائل الإعلام ولم يكرمنا الله أن نصادف أحد منهم لنروي ظمأنا بالسؤال عنكم وعن أحوالكم، فكانا دائما مقصدنا بالسؤال عنكم والاطمئنان عن أحوالكم، لطالما حدثنا الأستاذين آرشاد الصالحي وآيدن معروف عن إخلاص الشعب التركماني في العراق لوطنه وتفانيه في خدمته ولأننا نحمل في نفوسنا ووجداننا الأحاسيس والمشاعر ذاتها تجاه أوطاننا شعرنا بمدى قربنا من هذين الاستاذين الكبيرين، كنّا عندما ننظر إلى عيونهم ندرك ماذا يعني حب الوطن والتفاني في سبيله، كان العراق وشعبه همهما الأكبر وما زال، مما زادهما احتراماً في نفوسنا وأعلى مراتبهم في قلوبنا، ولطالما حدثنا الأستاذ الفاضل آيدن معروف عن معاناة أخوتنا في العراق عامة والتركمان خاصة وأعرب لنا في كل مناسبة عن مدى تعلقه بأرض وطنه وحبه لشعبه معبراً بذلك لاعن رأيه الشخصي فحسب بل عن رأي سائر تركمان العراق ونحن شاعرين ذلك أصلاً من خلال سحنة الحزن المرافقة لعينيه، شعرنا به بقلوبنا وأفئدتنا وعقولنا لأننا ذقنا نحن أيضاً ويلات الحرب والإضطهاد والتشرد على يد تلك الكتلة السرطانية التي زرعت في خاصرتنا على آلامنا ودموعنا وسميت إسرائيل. إخوتي الأكارم، إن حبنا وتقديرنا للأستاذ الكبير آيدن معروف لم يكن لمجرد أنه من تركمان العراق الجريح أو لكونه نائب مسؤول ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في سورية ولبنان فحسب بل حبنا له تعمق بعد أن لمسنا منه حبه لتركمان سورية عامة وتركمان الجولان خاصةً وتضامنه الصادق والصريح والمعلن لقضية تركمان الجولان السوري المحتل وتعاطفه معهم تقديراً منه لحجم المعاناة التي عاناها تركمان الجولان جراء الإحتلال الغاشم لأرضهم عام 1967 وما تبعه ذلك من ظلم وتشريد وقتلٍ لحق بأخوانه تركمان الجولان جراء الإحتلال الإسرائيلي، فهاهو يعبر بلسان حالنا شارحاً للإعلام التركي عن معاناة وآلام تركمان الجولان ناقلاً الصورة الحقيقية عن ما جرى من نكبات حلت عليهم نتيجة همجية الإحتلال، موصلاً صوت أنينهن إلى أسماع القاصي والداني بكل صدق وامانة وشجاعة منقطعة النظير، راسماً على عيوننا دمعة، هي دمعة فرح وافتخار بأخ عظيم لنا من تركمان العراق تطابق فيه الاسم والمسمى فكان شعلة من نور تشرفت سورية بمعرفته كما تشرف العراق بمولده. أخوتي أخواتي، لا أريد أن أطيل عليكم لكنني وددت أن تقاسموني مشاعري ورأيي بكم، إذ أنكم تمتلكون جواهر نفيسة تحسدون عليها ولعل أغلاها أثنتان، واحدة أهداها الله لمدينة كركوك الأبية ممثلة بالأستاذ آرشاد الصالحي وثانية أهداها لقلعة أربيل الشامخة ممثلةً بالأستاذ آيدن معروف، هما أمانةٌ لديكم أدامهما الله لكم ولخدمة مصالحكم. تقبلوا خالص حبي واحترامي دمشق – الخميس 07.01.2010 المصدر: موقع نحن التركمان Biz Türkmeniz http://www.bizturkmeniz.com/ar/showArticle.asp?id=18481 |
رد: إلى أخوتي تركمان العراق
شكرا على هذه المقاله الرائعه بحق تركمان العراق الذين وكماهو معروف قدموا الكثير جدا في اعلاء الشأن لقضيه التركمان كماني وقد عانوا ماعانوا من قتل وتشريد وظلم كبير ولكنهم لايزالون يرفدون التركمان بفكر نير وثقافه عاليه وحس عالي بالمسؤوليه الملقاه على اعناقهم بالاحتفاظ بهويه كركوك التركمانيه وان احد اسباب تقدير التركمان للسيد ارشد الصالحي هو فوزه الساحق في الانتخابات الاخيره في كركوك ومن هذا المنبر السامي لتركمان سوريا اتقدم بالشكر الجزيل للكاتب لتعريفه وكتابته عن اهله تركمان العراق واهنى التركمان باختيارهم الصائب لهذه الشخصيه التركمانيه المعروفه والتي قدمت الكثير لقضيه التركمان ولاننسى الالاف من الجنود المجهولين التركمان في شتى بقاع الارض الذين قدموا الكثير لرفع الشأن التركماني سواء بالموقف او الكتابه او الشعر او التضحيه بالنفس.
ayad01- Onbaşı
- عدد الرسائل : 10
العائلة التركمانية : oğuz Dodurğa
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
مواضيع مماثلة
» تركمان العراق
» اختكم من تركمان العراق
» تحية من تركمان العراق
» اخوكم من تركمان العراق
» العشائر التركمانية المعروفة في العراق
» اختكم من تركمان العراق
» تحية من تركمان العراق
» اخوكم من تركمان العراق
» العشائر التركمانية المعروفة في العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى