الرزانية قرية جولانية تحاذي خط التابلاين

ويصل إلى ساحل البحر قرب "الزهراني" جنوب" صيدا" في "لبنان"».

‏والقول للشيخ "ظاهر عمر" من أبناء القرية الذي تابع يصف قريته لنا يوم 15/1/2009 قائلا: «تشتهر الرزانية بزراعة الحبوب (القمح والشعير والذرة البيضاء والبقوليات) وبتربية المواشي كالأبقار والأغنام وهي المورد الرئيسي لسكان القرية كما تشتهر بزراعة العنب والتين وزراعة شجر الكينا».

السيد "بديع الجاسم" وهو أيضا من مدرسي القرية ومقيم في "دمشق" قال: «تقع قريتي ومسقط رأسي في جنوب شرق قرية "القادرية" بمسافة 3 كم وتبعد عن مدينة "القنيطرة" بمسافة 16 كم إلى الجنوب الغربي منها.

مساكن القرية من الحجارة البازلتية بسقوف من الخشب والطين وصفائح التوتياء وبعضها من الحجارة المنحوتة ذات أسقف قرميدية، تتبع هذه القرية إدارياً إلى منطقة "القنيطرة"، ويوجد في القرية مطحنة وجامع ومدرسة وهي تتبع من الناحية الإدارية لناحية "الخشنية".

تحدها من الشمال مزرعة "عين القرة" ومن الشرق مزرعة "عين وردة" ومن الجنوب قرية "السلوقية ووادي الوشاشة" ومن الغرب قريتا "ضبية والقادري" يوجد فيها نبع ماء شرقي المطحنة وهو شرقي القرية ويسمى نبع "المشبك"».‏

الحاج "متعب حسين" قال في قريته: «إن مرارة النزوح مازالت ماثلة في ذاكرتنا صباح مساء لن تمحى من مخيلتنا ما دمنا على قيد الحياة.

لأن الماء الذي روى ظمأنا والهواء الذي كنا نتنفسه والأرض التي ترعرعنا فوق ترابها ونمت أجسادنا من خيراتها، الذكريات التي عشنا دقائق مجرياتها، تركناها جميعا رغماً عنا ودون إرادتنا في عدوان عام 1967 وان هذه المأساة تكبر وتنمو في نفوسنا وفي قلوبنا كلما كبرنا مع الزمن.

كانت حوالي 100 بيت، أي عدد سكانها قبل عام 1967 حوالي 400 نسمة تقريباً».

الف شكر اصلان اوغلو
وانشالله انا بكرا بكتبلكن روايات الوالد عن الرزانية لأنو نحن كمان منها

مشكور كتير أخ أصلان على اللمحة الطيبة منك
و المدرسة المذكورة كانت في بيت جدي و مكونة من غرفتين غرفة لتعليم الطلاب و غرفة للإدارة