غزة والأتراك
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غزة والأتراك
غزة والأتراك
ألقى رئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب أردوغان خطاباً أمام البرلمان التركي نوه فيه على أن الأتراك العثمانيين أنقذوا أجداد ليفني وباراك من مظالم الصليبيين في أسبانيا عام 1490 لدى سقوط الدولة الأندلسية. ورد أردوغان على انتقادات “الإسرائيليين” له فيما يتعلق باتخاذ مواقف عاطفية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقال “نعم أنا عاطفي عندما أرى ما تفعله الهمجية “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين”، وأضاف “أن هذه الهمجية لطخة عار في جبين البشرية جمعاء وأن تركيا حكومة ودولة وأمة لا ولن تغفر ل”الإسرائيليين” هذه المظالم”.
وقد علقت على هذه الأحداث صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن قائلةً: بالأمس طفح كيل السيد اردوغان، وكشف عن معدنه الاسلامي الاصيل، عندما شن هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية وقياداتها، واعلن دون تردد انحيازه الى اشقائه الذين تذبحهم آلة الدمار الاسرائيلية في قطاع غزة، وذّكر اليهود بأن الامبراطورية العثمانية الذي هو احد احفادها وفرت لهم الحماية عندما تعرضوا للقتل والاضطهاد، وقال انهم الآن يطحنون عظام الابرياء والاطفال ويديرون ظهورهم لكل ثقافات التعايش. واكد امام اجتماع لحزبه ان ما يجري حاليا في قطاع غزة هو بقعة سوداء في تاريخ اليهود والانسانية عامة.
فيما علقت جريدة الوطن على هذا الموضوع قائلةً: وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان العدوان الإسرائيلي على سكان قطاع غزة بأنه «نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية»، وتساءل عن مبررات «هذه الوحشية» التي قال إن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون بها. وجدد أردوغان تحميله إسرائيل المسؤولية عن التوتر الذي تشهده المنطقة، وقال إن ما تقترفه من «مذابح ضد الفلسطينيين يفتح جروحا يصعب شفاؤها في ضمير الإنسانية». وفي تصريحاته التي نقلتها قناة «الجزيرة» القطرية، دعا أردوغان في الكلمة التي ألقاها أمس أمام برلمانيي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، دعا إسرائيل إلى وقف مجازرها اللا إنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
فيما عقبت دار الحياة على الموضوع قائلةً: وفي المقابل نحن تنكرنا لتاريخنا المشترك، ونسينا محمد الفاتح، وصار بيننا ما طرق الحداد العثماني. لكن تحرك الاتراك في هذه الازمة طيب خواطرنا، وستر تقاعسنا عن الكلام والفعل، وكشف لنا ان تركيا تعيش همنا. ماذا يريد الاتراك؟ وما هي تفاصيل مبادرتهم؟ ولماذا تحركوا بهذه السرعة؟ هذه الاسئلة تجري على كل لسان في البلاد العربية. لكن البيانات التي صدرت من العواصم العربية التي زارها رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان لم تقدم إجابة شافية. فهي تقول ان الزعيم التركي «ناقش ما يتعرض له قطاع غزة حالياً من عدوان إسرائيلي غاشم،
فيما نقلت صحيفة (Dunya bulteni) في مقالة حملت اسم (أردوغان : " دم أطفال غزة لن يذهب هدرًا") ما يلي:
وسط أكبر ميادين محافظة "أنطاليا" بمحافظة تركيا، ووسط هتافات وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة تقول "الموت لإسرائيل" ألقى رئيس الوزراء التركي خطابًا جماهيريًا انتقد فيه العدوان الإسرائيلي، والصمت الدولي إزاء المأساة البشعة التي يتعرض لها أهل غزة.
ودعا أردوغان الشعب ألا ينسى أن دولة الظلم ساعة، ثم تنقضي.. وأن إسرائيل باستخدامها الغاشم للقوة قد نقشت اسمها في سجل الجناة على البشرية. وأنها قد حكمت بذلك على نفسها بمصير متأزم.
وذكر الجماهير المحتشدة بأنهم قد يجدوا من يقف بجانب إسرائيل ويناصرها، غير أن هناك حقيقة يجب ألا تخفى عنهم وهي أن الحق لا يضيع أبدًا، وأن صاحب الحق سيصل إلى حقه. فلن تذهب دماء الأطفال المسفوحة هدرًا، ولن تضيع آهات الأمهات والثكالى والفتيات والعجائز هباءً .
وأكد أردوغان أيضًا على ضرورة اضطلاع الدول ذات المسئولية بواجباتها من خلال الطرق الدبلوماسية وأن تبتعد عن الجهود العاطفية.
وأوضح أن تركيا تقوم بما يمليه عليها واجبها الإنساني، والتزاماتها من خلال مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأنه رغم الحدود والصلاحيات الضيقة التي يوفرها ذلك المقعد غير الدائم لتركيا، إلا أنها تبذل وستبذل قصارى جهدها للتوصل إلى حل لهذه المشكلة. واستعرض في هذا الإطار جولته بالشرق الأوسط في سوريا والأردن ومصر والسعودية، وقال بأنها سيقوم بمباحثات مماثلة مع الجانب الأوربي.
كما أنه سيلتقي اليوم الاثنين بالرئيس التركي عبد الله جول لاستعراض نتائج جولته الشرق أوسطية، ومناقشة القضية تفصيلا.
ألقى رئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب أردوغان خطاباً أمام البرلمان التركي نوه فيه على أن الأتراك العثمانيين أنقذوا أجداد ليفني وباراك من مظالم الصليبيين في أسبانيا عام 1490 لدى سقوط الدولة الأندلسية. ورد أردوغان على انتقادات “الإسرائيليين” له فيما يتعلق باتخاذ مواقف عاطفية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقال “نعم أنا عاطفي عندما أرى ما تفعله الهمجية “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين”، وأضاف “أن هذه الهمجية لطخة عار في جبين البشرية جمعاء وأن تركيا حكومة ودولة وأمة لا ولن تغفر ل”الإسرائيليين” هذه المظالم”.
وقد علقت على هذه الأحداث صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن قائلةً: بالأمس طفح كيل السيد اردوغان، وكشف عن معدنه الاسلامي الاصيل، عندما شن هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية وقياداتها، واعلن دون تردد انحيازه الى اشقائه الذين تذبحهم آلة الدمار الاسرائيلية في قطاع غزة، وذّكر اليهود بأن الامبراطورية العثمانية الذي هو احد احفادها وفرت لهم الحماية عندما تعرضوا للقتل والاضطهاد، وقال انهم الآن يطحنون عظام الابرياء والاطفال ويديرون ظهورهم لكل ثقافات التعايش. واكد امام اجتماع لحزبه ان ما يجري حاليا في قطاع غزة هو بقعة سوداء في تاريخ اليهود والانسانية عامة.
فيما علقت جريدة الوطن على هذا الموضوع قائلةً: وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان العدوان الإسرائيلي على سكان قطاع غزة بأنه «نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية»، وتساءل عن مبررات «هذه الوحشية» التي قال إن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون بها. وجدد أردوغان تحميله إسرائيل المسؤولية عن التوتر الذي تشهده المنطقة، وقال إن ما تقترفه من «مذابح ضد الفلسطينيين يفتح جروحا يصعب شفاؤها في ضمير الإنسانية». وفي تصريحاته التي نقلتها قناة «الجزيرة» القطرية، دعا أردوغان في الكلمة التي ألقاها أمس أمام برلمانيي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، دعا إسرائيل إلى وقف مجازرها اللا إنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
فيما عقبت دار الحياة على الموضوع قائلةً: وفي المقابل نحن تنكرنا لتاريخنا المشترك، ونسينا محمد الفاتح، وصار بيننا ما طرق الحداد العثماني. لكن تحرك الاتراك في هذه الازمة طيب خواطرنا، وستر تقاعسنا عن الكلام والفعل، وكشف لنا ان تركيا تعيش همنا. ماذا يريد الاتراك؟ وما هي تفاصيل مبادرتهم؟ ولماذا تحركوا بهذه السرعة؟ هذه الاسئلة تجري على كل لسان في البلاد العربية. لكن البيانات التي صدرت من العواصم العربية التي زارها رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان لم تقدم إجابة شافية. فهي تقول ان الزعيم التركي «ناقش ما يتعرض له قطاع غزة حالياً من عدوان إسرائيلي غاشم،
فيما نقلت صحيفة (Dunya bulteni) في مقالة حملت اسم (أردوغان : " دم أطفال غزة لن يذهب هدرًا") ما يلي:
وسط أكبر ميادين محافظة "أنطاليا" بمحافظة تركيا، ووسط هتافات وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة تقول "الموت لإسرائيل" ألقى رئيس الوزراء التركي خطابًا جماهيريًا انتقد فيه العدوان الإسرائيلي، والصمت الدولي إزاء المأساة البشعة التي يتعرض لها أهل غزة.
ودعا أردوغان الشعب ألا ينسى أن دولة الظلم ساعة، ثم تنقضي.. وأن إسرائيل باستخدامها الغاشم للقوة قد نقشت اسمها في سجل الجناة على البشرية. وأنها قد حكمت بذلك على نفسها بمصير متأزم.
وذكر الجماهير المحتشدة بأنهم قد يجدوا من يقف بجانب إسرائيل ويناصرها، غير أن هناك حقيقة يجب ألا تخفى عنهم وهي أن الحق لا يضيع أبدًا، وأن صاحب الحق سيصل إلى حقه. فلن تذهب دماء الأطفال المسفوحة هدرًا، ولن تضيع آهات الأمهات والثكالى والفتيات والعجائز هباءً .
وأكد أردوغان أيضًا على ضرورة اضطلاع الدول ذات المسئولية بواجباتها من خلال الطرق الدبلوماسية وأن تبتعد عن الجهود العاطفية.
وأوضح أن تركيا تقوم بما يمليه عليها واجبها الإنساني، والتزاماتها من خلال مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأنه رغم الحدود والصلاحيات الضيقة التي يوفرها ذلك المقعد غير الدائم لتركيا، إلا أنها تبذل وستبذل قصارى جهدها للتوصل إلى حل لهذه المشكلة. واستعرض في هذا الإطار جولته بالشرق الأوسط في سوريا والأردن ومصر والسعودية، وقال بأنها سيقوم بمباحثات مماثلة مع الجانب الأوربي.
كما أنه سيلتقي اليوم الاثنين بالرئيس التركي عبد الله جول لاستعراض نتائج جولته الشرق أوسطية، ومناقشة القضية تفصيلا.
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: غزة والأتراك
إن كل هذه الأحداث أثبتت وبالشكل القاطع مدى ارتباط الشعب التركي الشقيق بقضايا أخوة الدين ومما لاشك فيه فإن الغرب وإسرائيل سيعملون لكي تدفع تركيا ثمن هذه المواقف الرسمية منها أو الشعبية كدعم الجماعات الإرهابية والإنفصالية في تركيا وهنا سيكون دور الأخوة العرب للوقوف مع الشقيقة تركيا فيما سيعترضها من محن
lonely wolf
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: غزة والأتراك
واين دول العربية واين الشعب العربي وين العالم الاسلامي الدم الاسلام تهدر و اهات الامهاء تتعالى يا امة الاسلام اين انتم ماذا جرى لكم إن لم تكن الافهال فاين إذا الاقوال و اين دعائكم هل انتم عاجزين عن كل هذا تبّا لكم تبّا ثم الف تبّا لكم
معزراة ان كانت هنالك اخطا إملائية
معزراة ان كانت هنالك اخطا إملائية
bayir-bucak- Çavuş
- عدد الرسائل : 173
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: غزة والأتراك
اخوة اشلونكم اشلون الصحة والاحوال ... وبعد نجي على موضوعنا والله تركيا واقف مع غزة والامة العربية 22 دول جايين يتفرجون عبالهم جايين بالسينما العرب يريدون يحلون قضية هيفاء وهبي ونانسي عجرم ورة مايحلون قضية هيفاء ونانسي بعديين يجون يحلون قضية غزة طبعا بعد خراب غزة
ممد تركماني- Çavuş
- عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: غزة والأتراك
شكرا لكم وبارك الله فيكم ....
فإن التذكرة تنفع المؤمنين
والصورة أكثر تعبيرا من الكلمات
ولكم الله يا أهل غزة
وأذكر قول الشاعر ....
من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت إيلام
أخي اخبرني لمن تغضب...
إذا انتهكت محارمنا...
إذا نسفت معالمنا...
ولم تغضب!!!!
إذا افترست شهامتنا...
إذا ديست كرامتنا...
إذا قامت قيامتنا...
ولم تغضب!!!!
فأخبرني متى تغضب؟؟؟؟!!!!
إذا نهبت مواردنا...
إذا هدمت مساجدنا...
وظل المسجد الأقصى...
وظلت قدسنا تغصب...
ولم تغضب!!!!
فاخبرني متى تغضب؟؟؟؟؟!!!!
رأيت الأرض مذبحة...
ونائمة على ثكلى وصائحةً... وما حركت للمنظر!!!!
فصارحني بلا خجل لأي أمة تنسب؟؟؟؟؟!!!!!
اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين
اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين
اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين
فإن التذكرة تنفع المؤمنين
والصورة أكثر تعبيرا من الكلمات
ولكم الله يا أهل غزة
وأذكر قول الشاعر ....
من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت إيلام
أخي اخبرني لمن تغضب...
إذا انتهكت محارمنا...
إذا نسفت معالمنا...
ولم تغضب!!!!
إذا افترست شهامتنا...
إذا ديست كرامتنا...
إذا قامت قيامتنا...
ولم تغضب!!!!
فأخبرني متى تغضب؟؟؟؟!!!!
إذا نهبت مواردنا...
إذا هدمت مساجدنا...
وظل المسجد الأقصى...
وظلت قدسنا تغصب...
ولم تغضب!!!!
فاخبرني متى تغضب؟؟؟؟؟!!!!
رأيت الأرض مذبحة...
ونائمة على ثكلى وصائحةً... وما حركت للمنظر!!!!
فصارحني بلا خجل لأي أمة تنسب؟؟؟؟؟!!!!!
اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين
اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين
اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين
عسافلي- Ast çavuş
- عدد الرسائل : 81
العمر : 40
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى