خـزنــة
+2
rmadi41
عسافلي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خـزنــة
خـزنــة
ومع كل صلاة فجرٍ جديد تُكرر خزنة لعناتها للخواجة دودي الذي حرمها حتى من دموع عينيها فما كان منها إلا أن تداوي صبرها بآهاتٍ وأنّةٍ تزفر لتنتظر صباح الغد لتكرر اللعنة من جديد هذه مأساة خزنة التي بلغت السبعين من عمرها تقص لنا ما أصابها من أرمني حمل حقد الأرمن في العالم وصبه في عينيّ خزنة .
والأحرى بي آلا أسميها قصة وإنما هي لحظة من الزمن تبدأ بأول قطرة تدخل في عينيّ خزنة اليسرى وتنتهي بقطرة في عينها اليمنى كانت تلك القطرات كفيلة بأن تحرمها ضوء عيونها وهي في الخامسة من عمرها آنذاك التي كانت مصابة برمد الربيع والأمر لم يقتصر على خزنة فحسب بل كل من أصيب بهذا المرض من أهالي كفر نفاخ والقادرية على حدٍ سواء فقد كان الخواجة دودي ينتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر ليصب ما بصدره من أحقاد على أناس بسطاء ما كان منهم إلا أن يسلموا أغلى ما يملكونه لرجلٍ غريب أدّعى التركية وتظاهر بأنه طبيب جاء لمداواتهم لقب نفسه بالخواجة دودي وتروي خزنة بأن الخواجة دودي قد أمر أمها أن تعصب عينيها لثلاثة أيام وفي صباح اليوم الثالث بعد أن حلّت أم خزنة العقدة عن عينيها من الداخل لتكتسي عينها بلون جديد لون الدم .
لتبدأ خزنة قصة اللعن لأخر ما طبع في ذاكرتها صورة الخواجة دودي ساكباً قطرات الشر ومن تلك اللحظة توقف الزمن عند خزنة ليرافقها ليلٌ حالك لم يعد معه لشروق الشمس معنى وما كان مني إلا أن تُغرغر الدمعة في عينيّ وأتنفس الصعداء مهيئاً بعضاً من جسدي المرتعش لمأساة جديدة مأساة نزوح خزنة من الجولان إلى الشام مشياً على الأقدام وهنا سألت نفسي ما الذنب الذي اقترفتهُ خزنة ومن أصُيب معها برمد الربيع ليكون مصيرهم هذا وماذا أراد الخواجة دودي من فعلته هذه
لتعود بي الذاكرة إلى صديقٍ أذربيجاني كان قد حدثني عن حقد أرمني أسطوري تجاه كل من كانت لغته الأم التركية لزوال دولتهم على يد الترك
وضحكت ساخراً نعم لقد انتصر الأرمن والخواجة دودي عندما أقام دولته في عينيّ طفله لم تبلغ السادسة من عمرها كان ذنبها الوحيد أنها تركمانية.
عسافلي- Ast çavuş
- عدد الرسائل : 81
العمر : 40
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
رد: خـزنــة
الغريب أن حقد هؤلاء الأرمن الكلاب مبني على غير أساس , حتى أن العرب هم أول من هزمهم وليس الأتراك
رد: خـزنــة
صدقني يا أخ عسافلي
كل حرف كتبته أرعش فؤادي خاصة وأنني أعرف شخصياً عدد من كبار السن الذين أصيبوا بالعمى نتيجة الحقد الأرمني على العرق التركي بشكل خاص وعلى المسلمين بشكل عام
حسبنا الله ونعم الوكيل
رغم قساوة الصورة لكنني سأتركها تعبر عن مدى هذا الحقد الصريح ضدنا وما ذنبنا إلا أننا أتراك مسلمين، وما ذنبنا إلا أننا نشرنا الإسلام في قلب أوربا وفتحنا القستنطينية، هذا هو كل ذنبنا.
هذه الصورة هي لمجزرة قام بها الأرمن في الأناضول ضد الأتراك وذلك في 13/شباط/1918 في ولاية أرزنجان في بيت الحاج مشتاق أفندي إذ قتلوه وأولاده شر قتل ليعبروا بذلك عن مدى حقدهم
وهكذا قاموا بقتل الأطفال
وهذه أيضاً
كذلك أمتلك مجموعة كبيرة من صور مجازر الأرمن ضد الأتراك لكنني لا أود تحميلها لبشاعة المنظر
كل حرف كتبته أرعش فؤادي خاصة وأنني أعرف شخصياً عدد من كبار السن الذين أصيبوا بالعمى نتيجة الحقد الأرمني على العرق التركي بشكل خاص وعلى المسلمين بشكل عام
حسبنا الله ونعم الوكيل
رغم قساوة الصورة لكنني سأتركها تعبر عن مدى هذا الحقد الصريح ضدنا وما ذنبنا إلا أننا أتراك مسلمين، وما ذنبنا إلا أننا نشرنا الإسلام في قلب أوربا وفتحنا القستنطينية، هذا هو كل ذنبنا.
هذه الصورة هي لمجزرة قام بها الأرمن في الأناضول ضد الأتراك وذلك في 13/شباط/1918 في ولاية أرزنجان في بيت الحاج مشتاق أفندي إذ قتلوه وأولاده شر قتل ليعبروا بذلك عن مدى حقدهم
وهكذا قاموا بقتل الأطفال
وهذه أيضاً
كذلك أمتلك مجموعة كبيرة من صور مجازر الأرمن ضد الأتراك لكنني لا أود تحميلها لبشاعة المنظر
lonely wolf- Binbaşı
- عدد الرسائل : 1156
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: خـزنــة
رائعة القصة بكل عبرها أخ عسافلي
وعندنا ايضا سبحان الله فزوجة عمي ممكن كانوا اهداف للحقد الأرمني
وعندنا ايضا سبحان الله فزوجة عمي ممكن كانوا اهداف للحقد الأرمني
Abo Deniz- Yönetici
- عدد الرسائل : 523
العمر : 37
الموقع : damascuse
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 06/03/2008
رد: خـزنــة
أخي عسافلي إن مانقلته لنا عن خزنة يعتصر له الفؤاد تألماً ,وما هو إلابعض غيظ من فيض
لهؤلاء الباغضين والذين يظهرون عكس مايبطنون به لهم مني اللعنة ومن الله العذاب.
إلى كل الطالبين بالإعتذار لهؤلاء نذكرهم .
لاتنسوا
المساجد التي أحرقت والمصلين ركع ساجدين
لاتنسوا
الآبار التي غصت بأجساد الشهداء الأتراك
لاتنسوا
الأطفال التي أحرقت أجسادهم امام أنظار ابويهم
لاتنسوا
أن أول المقابر الجماعية كانت من فعل ما اقترفت أيديهم
لاتنسوا
أنهم قوم أفسدوا ديارنا وأباحوا دماءنا ومثلوا بجثث شهدائنا
وإن فعلوها يوماً (الإعتذار ) فأناوشهدائناأخصامهم يوم الدين
أبوبكر برق- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 637
العمر : 56
الموقع : حمص - باباعمرو
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
رد: خـزنــة
بالفعل قصة واقعية يعتصر لها الفؤاد حزنا و ألما , كان الله في عون هؤلاء المظلومين
وتحياتي لك اخ عسافلي
وتحياتي لك اخ عسافلي
afrasiab- Asteğmen
- عدد الرسائل : 480
العمر : 38
الموقع : دمشق - الحجر الأسود
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى