من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين
صفحة 1 من اصل 1
من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين
1-كيف فقد الرجل حماره
قال ابن الجوزى رحمه الله
فى كتاب أخبار الحمقى والمغفلين
حكى لي بعض الإخوان أن بعض المغفلين كان يقود حماراً، فقال بعض الأذكياء لرفيق له
يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل، قال: كيف تعمل ومقوده بيده؟ فتقدم
فحل المقود وتركه في رأس نفسه وقال لرفيقه: خذ الحمار واذهب، فأخذه، ومشى ذلك
الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة، ثم وقف فجذبه فما مشى، فالتفت فرآه،
فقال أين الحمار؟
فقال: أنا هو، قال: وكيف هذا؟ قال: كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً
ولي هذه المدة في خدمتك، والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً،
فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله،
وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي! قال: قد كان ذلك، قال: فاذهب في دعة الله،
فذهب ومضى المغفل إلى بيته فقال لزوجته: أعندك الخبر؟ كان الأمر كذا وكذا، وكنا
نستخدم آدمياً ولا ندري فبماذا نكفر وبماذا نتوب؟ فقالت: تصدق بما يمكن،
قال: فبقي أياماً
ثم قالت له: إنما شغلك المكاراة فاذهب واشتر حماراً لتعمل عليه، فخرج إلى السوق
فوجد حماره ينادى عليه، فتقدم وجعل فمه في أذنه وقال: يا مدبر عدت إلى عقوق أمك.
2- هرب الأعرابي من الصلاة
هرب الأعرابي من الصلاة:
صلى بعض الأعراب خلف بعض الأئمة في الصف الأول
وكان اسم الأعرابي مجرماً
فقرأ الإمام: والمرسلات.. إلى قوله: "ألم نهلك الأولين"
فتأخر الأعرابي إلى الصف الآخر
فقرأ الإمام: "ثم نتبعهم الآخرين"
فرجع إلى الصف الأوسط
فقرأ الإمام:"كذلك نفعل بالمجرمين"
فولى الأعرابي هارباً
وهو يقول: ما أرى المطلوب غيري.
قال ابن الجوزى رحمه الله
فى كتاب أخبار الحمقى والمغفلين
حكى لي بعض الإخوان أن بعض المغفلين كان يقود حماراً، فقال بعض الأذكياء لرفيق له
يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل، قال: كيف تعمل ومقوده بيده؟ فتقدم
فحل المقود وتركه في رأس نفسه وقال لرفيقه: خذ الحمار واذهب، فأخذه، ومشى ذلك
الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة، ثم وقف فجذبه فما مشى، فالتفت فرآه،
فقال أين الحمار؟
فقال: أنا هو، قال: وكيف هذا؟ قال: كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً
ولي هذه المدة في خدمتك، والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً،
فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله،
وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي! قال: قد كان ذلك، قال: فاذهب في دعة الله،
فذهب ومضى المغفل إلى بيته فقال لزوجته: أعندك الخبر؟ كان الأمر كذا وكذا، وكنا
نستخدم آدمياً ولا ندري فبماذا نكفر وبماذا نتوب؟ فقالت: تصدق بما يمكن،
قال: فبقي أياماً
ثم قالت له: إنما شغلك المكاراة فاذهب واشتر حماراً لتعمل عليه، فخرج إلى السوق
فوجد حماره ينادى عليه، فتقدم وجعل فمه في أذنه وقال: يا مدبر عدت إلى عقوق أمك.
2- هرب الأعرابي من الصلاة
هرب الأعرابي من الصلاة:
صلى بعض الأعراب خلف بعض الأئمة في الصف الأول
وكان اسم الأعرابي مجرماً
فقرأ الإمام: والمرسلات.. إلى قوله: "ألم نهلك الأولين"
فتأخر الأعرابي إلى الصف الآخر
فقرأ الإمام: "ثم نتبعهم الآخرين"
فرجع إلى الصف الأوسط
فقرأ الإمام:"كذلك نفعل بالمجرمين"
فولى الأعرابي هارباً
وهو يقول: ما أرى المطلوب غيري.
bozkurt oglu- Üst çavuş
- عدد الرسائل : 215
العمر : 36
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 13/04/2008
مواضيع مماثلة
» البخاريون يستقون أخبار بلادهم من الحرم
» كتاب جديد
» كتاب التوركمان الآوشار
» كتاب الأساطير التركية
» ذئب الأناضول - كتاب للتحميل
» كتاب جديد
» كتاب التوركمان الآوشار
» كتاب الأساطير التركية
» ذئب الأناضول - كتاب للتحميل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى