في تركيا و مصر كل الروسيات ..ناتاشا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في تركيا و مصر كل الروسيات ..ناتاشا
في تركيا ومصر.. كل «الروسيات» ناتاشا
تعد تركيا و البلاد العربية إحدى الوجهات الأساسية لـ «صادرات» روسيا ودول الرابطة من «فراشات الليل». وتشير مصادر روسية الى صعوبة تحديد أرقام (حتى تقريبية) لإعداد الفتيات اللواتي تم «بيعهن» الى دور البغاء،
لكن مؤسسات متخصصة قدرت أرباح الشبكات العاملة في هذا المجال بنحو 3.6 بليون دولار في العام الماضي وحده، وبحسب معطيات المنظمة التركية لمكافحة الهجرة غير الشرعية فإن عشرات الآلاف من الفتيات يعملن في شكل دائم هناك، ويجرى استبدال الفتيات في شكل متواصل لتحافظ «البضاعة» على تحقيق المقدار نفسه من المكاسب، من خلال المحافظة على معدل عمري للفتيات يتراوح بين 18 و24 سنة، و في تركيا حيث يطلق السكان على الناطقات بالروسية اسم ناتاشا وهو من الأسماء الروسية الشائعة (( اسم مقدس لدى الروس الأصلين فهو اسم زوجة القيصر العظيم اليكزاندر رومانوف الثاني وهو اسم أغلب البنات من عائلة رومانوف) )
، ان غالبية الفتيات يتعرضن للسجن ويكرهن على خدمة الزبائن في شكل متواصل بحسب ما أشارت فتيات نجحن في الفرار من «الجحيم».
ويصل إيراد كل فتاة الى نحو 150 دولاراً تذهب كلها في الغالب الى أصحاب العمل. وأعلنت السلطات الأوكرانية أخيراً عن «إنقاذ» خمس فتيات قضين عشرة اشهر في هذه الظروف، ودفعت هذه الأحوال السلطات التركية، بالتعاون مع الدول «المصدرة»، الى الشروع بتنفيذ برامج واسعة النطاق لمحاربة الظاهرة، وصورت إحدى المحطات التركية فيلماً دعائياً صغيراً ظهر فيه أطفال من مولدافيا يتحدثون بتركية مكسرة بعبارة: أعيدوا لنا ماما! وراهنت السلطات على تعاون زبائن الفتيات بتأثير الفيلم الدعائي.
وقالت فتاة عادت أخيراً من تركيا الى موسكو أنها تعرضت لعقوبات قاسية لأنها رفضت الامتثال للأوامر منها قيام المسؤول عنها بصب زيت حار على قدميها، ولفتت الى ان أحد الزبائن تطوع لمساعدتها بعدما سمع قصتها واتصل برقم مجاني أعلنت عنه السلطات.
وبحسب جهات متخصصة في روسيا ان هذه البرامج ساعدت بالفعل على إنقاذ عدد كبير من الفتيات، ففي العام الماضي وحده تلقت الأجهزة الأمنية اتصالات مكنتها من إنقاذ 52 فتاة أجبرن على ممارسة الجنس لشهور.
وتشير بعض من أفلتن من الظروف الى ان الهروب من الأسر ليس ممكناً في معظم الأحوال لأن من تمكنّ من الإفلات تعرضن للسجن لمدة شهور قبل ان تتدخل سفارات دولهن او قبل أن يجرى التحقق من شخصياتهن.
وتشير اللا وعمرها 17 سنة الى انها قضت في السجن مدة شهرين وتعرفت هناك الى فتيات تمكنّ بعد دخول السجن من كتابة رسائل الى ذويهن للمرة الأولى منذ سفرهن روين فيها «قصصاً مأسوية».
المصدر: الحياة
تعليق
كثيرا ما تتناقل وسائل الاعلام العربي قضايا تجارة الرق الابيض في تركيا طبعا نقلا عن الاعلام التركي
لدرجة ان المرء يظن ان القضية تخص تركيا ، ولكن المشكلة ان اعلام تركيا لايترك صغيرة ولا كبيرة
بعكس الاعلام العربي الذي يتجاهل مثل هذه القضايا لاسباب كثيرة ، فالمشكلة موجودة في البلاد العربي اكثر من تركيا بكثير
مثلا في دمشق كل اسبوع تحط طائرة روسية مليئة بتلك الفراشات الليلية الشرق اوروبية
قصة طريفة
سافرت احدى السائحات الروسيات الى مصر واسمها ناتاشا وصارت كل ما تمر بمحل ينادونها ناتاشا ناتاشا استغربت كيف الكل يعرف اسمها بعدها و بالصدفة عرفت انو ناتاشا بالمصرية يقصد بها العاهرة فغضبت ورجعت حاملة فكرة سيئة عن مصر.
ونشرت قصتها على النت
gizem- Çavuş
- عدد الرسائل : 108
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
مواضيع مماثلة
» تركيا .. تركيا... بقلم : عبد الله الحسن
» مدن تركيا
» كل شيء عن تركيا
» تركيا و امم اوربا
» قصة مؤثرة من تركيا
» مدن تركيا
» كل شيء عن تركيا
» تركيا و امم اوربا
» قصة مؤثرة من تركيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى