مؤتمر المرأة السورية التركية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مؤتمر المرأة السورية التركية
قالت السيدة أسماء الأسد في كلمتها اليوم خلال مؤتمر المرأة السورية التركية إن "دور المرأة لا يمكن أن يكون إلا بإعادة صياغة دورها كإنسان ومواطن" مشيرة إلى أن "المورثات والبنى النمطية مازالت تشكل الصعوبة الأكثر بروزا".
Image Hosting
وافتتح اليوم مؤتمر المرأة السورية التركية في دمشق برعاية السيدة الأسد وعقيلة رئيس مجلس الوزراء التركي أمينة أردوغان تحت عنوان "نحو تطوير دور المرأة الاجتماعي" في قصر المؤتمرات بدمشق.
وأضافت الأسد أن "العقود الأخيرة شهدت من القرن الماضي وبدايات القرن الحالي إقرارا عالميا بالارتباط الوثيق بين دور المرأة وقدرتها من جهة وبين قدرة المجتمع على التقدم والتطور وتحقيق التنمية من جهة أخرى".
وحول الانجازات التي حققتها سورية وتركيا في مجال المرأة ركزت الأسد على "المضمون الفكري والقيمي لدى المرأة ومدى فاعليتها في أداء دورها الخاص في الأسرة ودورها العام في المجتمع بدل التركيز على الزي والمظهر".
Image Hosting
وشددت الأسد على ضرورة "تحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل من خلال النظر إلى المرأة كعنصر يمكنه أن يمتلك القدرة الكاملة على المساهمة الفعالية في التنمية وتطوير وقيادة المجتمع".
وحول أهم المصاعب التي تواجه المرأة قالت الأسد إن"البنى الفكرية والثقافية النمطية والمستندة إلى موروثات سلبية مازالت تشكل الصعوبة الأكثر بروزا والتي تؤدي إلى التمييز بين أداء أدوار الرجل والنساء في المجتمع هذا التمييز محصلة تكوين ثقافي اجتماعي ليست له صفة الثبوت ولذلك فهو ممكن التغيير".
وفيما يتعلق بدور المرأة المسلمة أشارت السيدة أسماء "هناك من ربط تراجع دور المرأة في بلداننا في الدين الإسلامي وهذا خطأ بيَن, فالإسلام لم يغلق الأبواب أمام مكانة المرأة ودورها وطموحاتها الإنسانية وقد وصلت المرأة في عدد من الدول الإسلامية الآسيوية إلى أعلى المواقع القيادية وبأكثر وأسبق أحيانا مما وصلت إليه دول غير إسلامية".
وأوضحت أن "النقطة الأساسية التي نصبو إليها هي كيف يتحول دور المرأة في مجتمعاتنا من تابع إلى مكمل ومن شكلي إلى أساسي".
من جهتها قالت عقيلة رئيس مجلس الوزراء التركي أمينة أرودغان "نحن في دمشق من أجل العمل سويا لوضع اجتماعي أفضل للمرأة والمجتمع", داعية إلى "تضافر جهود أبناء المجتمع جميعا وخصوصا النساء إلى ضرورة التعاضد وإلى مزيد من الحوار من أجل حل مشاكل المجتمع بهدف التوصل إلى أجيال أكثر تقدما ورقيا".
وأشارت إلى أن "تركيا تعيش حاليا مرحلة تحول تاريخية لإكساب بناتنا التعليم حيث وصلت نسبة انخلاط البنات في التعليم إلى 96 %, إلا أن نسائنا لازلن بحاجة للتعليم والتوجيه وينبغي فتح الآفاق في كافة المجالات".
ويهدف المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى يوم غد التعريف بصورة أفضل على مساهمات المرأة في المجتمع وإعادة صياغة تطوير الدور الاجتماعي للمرأة.
كما يناقش المؤتمر عددا من الموضوعات والقضايا المتعلقة بتطوير الدور الاجتماعي للمرأة الاحتياجات والأهداف انطلاقا من الوضع الراهن للمرأة والتحديات التي تواجهها في سورية وتركيا إضافة إلى موضوع المرأة والتنمية الاجتماعية فيما يتعلق بالحد من الفقر والتعليم والتدريب والهجرة من الريف إلى المدينة والعنف ضد النساء.
ويشار إلى أن السيدة الأسد شاركت في مؤتمرات ونشاطات في تركيا كالقمة العالمية للمرأة والأعمال 2006 كما سبق للسيدة أرودغان أن شاركت بنشاطات عديدة في سورية مثل افتتاح معرض فني لأعمال يدوية لعشرين شابة في حلب 2007.
مها القحف _سيريانيوز
Image Hosting
وافتتح اليوم مؤتمر المرأة السورية التركية في دمشق برعاية السيدة الأسد وعقيلة رئيس مجلس الوزراء التركي أمينة أردوغان تحت عنوان "نحو تطوير دور المرأة الاجتماعي" في قصر المؤتمرات بدمشق.
وأضافت الأسد أن "العقود الأخيرة شهدت من القرن الماضي وبدايات القرن الحالي إقرارا عالميا بالارتباط الوثيق بين دور المرأة وقدرتها من جهة وبين قدرة المجتمع على التقدم والتطور وتحقيق التنمية من جهة أخرى".
وحول الانجازات التي حققتها سورية وتركيا في مجال المرأة ركزت الأسد على "المضمون الفكري والقيمي لدى المرأة ومدى فاعليتها في أداء دورها الخاص في الأسرة ودورها العام في المجتمع بدل التركيز على الزي والمظهر".
Image Hosting
وشددت الأسد على ضرورة "تحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل من خلال النظر إلى المرأة كعنصر يمكنه أن يمتلك القدرة الكاملة على المساهمة الفعالية في التنمية وتطوير وقيادة المجتمع".
وحول أهم المصاعب التي تواجه المرأة قالت الأسد إن"البنى الفكرية والثقافية النمطية والمستندة إلى موروثات سلبية مازالت تشكل الصعوبة الأكثر بروزا والتي تؤدي إلى التمييز بين أداء أدوار الرجل والنساء في المجتمع هذا التمييز محصلة تكوين ثقافي اجتماعي ليست له صفة الثبوت ولذلك فهو ممكن التغيير".
وفيما يتعلق بدور المرأة المسلمة أشارت السيدة أسماء "هناك من ربط تراجع دور المرأة في بلداننا في الدين الإسلامي وهذا خطأ بيَن, فالإسلام لم يغلق الأبواب أمام مكانة المرأة ودورها وطموحاتها الإنسانية وقد وصلت المرأة في عدد من الدول الإسلامية الآسيوية إلى أعلى المواقع القيادية وبأكثر وأسبق أحيانا مما وصلت إليه دول غير إسلامية".
وأوضحت أن "النقطة الأساسية التي نصبو إليها هي كيف يتحول دور المرأة في مجتمعاتنا من تابع إلى مكمل ومن شكلي إلى أساسي".
من جهتها قالت عقيلة رئيس مجلس الوزراء التركي أمينة أرودغان "نحن في دمشق من أجل العمل سويا لوضع اجتماعي أفضل للمرأة والمجتمع", داعية إلى "تضافر جهود أبناء المجتمع جميعا وخصوصا النساء إلى ضرورة التعاضد وإلى مزيد من الحوار من أجل حل مشاكل المجتمع بهدف التوصل إلى أجيال أكثر تقدما ورقيا".
وأشارت إلى أن "تركيا تعيش حاليا مرحلة تحول تاريخية لإكساب بناتنا التعليم حيث وصلت نسبة انخلاط البنات في التعليم إلى 96 %, إلا أن نسائنا لازلن بحاجة للتعليم والتوجيه وينبغي فتح الآفاق في كافة المجالات".
ويهدف المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى يوم غد التعريف بصورة أفضل على مساهمات المرأة في المجتمع وإعادة صياغة تطوير الدور الاجتماعي للمرأة.
كما يناقش المؤتمر عددا من الموضوعات والقضايا المتعلقة بتطوير الدور الاجتماعي للمرأة الاحتياجات والأهداف انطلاقا من الوضع الراهن للمرأة والتحديات التي تواجهها في سورية وتركيا إضافة إلى موضوع المرأة والتنمية الاجتماعية فيما يتعلق بالحد من الفقر والتعليم والتدريب والهجرة من الريف إلى المدينة والعنف ضد النساء.
ويشار إلى أن السيدة الأسد شاركت في مؤتمرات ونشاطات في تركيا كالقمة العالمية للمرأة والأعمال 2006 كما سبق للسيدة أرودغان أن شاركت بنشاطات عديدة في سورية مثل افتتاح معرض فني لأعمال يدوية لعشرين شابة في حلب 2007.
مها القحف _سيريانيوز
afrasiab- Asteğmen
- عدد الرسائل : 480
العمر : 38
الموقع : دمشق - الحجر الأسود
العائلة التركمانية : oğuz Salur
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: مؤتمر المرأة السورية التركية
نتمنى لهذا المؤتمر كل النجاح وللعلاقات السورية التركية التطور لما فيه صالح الشعبين السوري والتركي
Aktay Türkmen- Baş çavuş
- عدد الرسائل : 296
العمر : 41
العائلة التركمانية : oğuz Avşar
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
رد: مؤتمر المرأة السورية التركية
(( وفيما يتعلق بدور المرأة المسلمة أشارت السيدة أسماء "هناك من ربط تراجع دور المرأة في بلداننا في الدين الإسلامي وهذا خطأ بيَن, فالإسلام لم يغلق الأبواب أمام مكانة المرأة ودورها وطموحاتها الإنسانية وقد وصلت المرأة في عدد من الدول الإسلامية الآسيوية إلى أعلى المواقع القيادية وبأكثر وأسبق أحيانا مما وصلت إليه دول غير إسلامية")) .
تحرر المرأة مطلوب على كافة المجالات ولكن ضمن نطاق الشرع وليس كما فهمه البعض بالتحلل وليس التحرر فأصبحنا نرى ونسمع أشياء ما أنزل الله بها من سلطان بإسم التحرر والمساواة .
تقبلوا مروري وتحياتي .
تحرر المرأة مطلوب على كافة المجالات ولكن ضمن نطاق الشرع وليس كما فهمه البعض بالتحلل وليس التحرر فأصبحنا نرى ونسمع أشياء ما أنزل الله بها من سلطان بإسم التحرر والمساواة .
تقبلوا مروري وتحياتي .
وسيم حجوك- Üsteğmen
- عدد الرسائل : 617
العمر : 51
العائلة التركمانية : oğuz Begdili
تاريخ التسجيل : 11/03/2008
مواضيع مماثلة
» زي المرأة التركمانية
» أهم العائلات ذات الأصول التركية في المدن السورية
» أهم العائلات ذات الأصول التركية في المدن السورية
» مؤتمر تركستان الشرقية الحرة
» شرف المرأة وشرف الرجل وقضايا حساسة
» أهم العائلات ذات الأصول التركية في المدن السورية
» أهم العائلات ذات الأصول التركية في المدن السورية
» مؤتمر تركستان الشرقية الحرة
» شرف المرأة وشرف الرجل وقضايا حساسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى