تركمان لبنان يشاركون فى أولمبياد اللغة التركية

أرسل تركمان لبنان الذين لم تعلم تركيا بوجودهم حتى الخمس والعشرين سنة الماضية طالبين للمشاركة فى أولمبياد اللغة التركية. وهما نائف حيدر و ناريمان عبده اللذان يعيشان فى قرية قاوشارا التى تقع بمنطقة عكار فى شمال لبنان. كان هذان الطالبان في تاثركبير بسبب مشاركتهما فى المسابقة من جانب, ورؤية بلاد أجدادهما من جانب آخر.

ولأول مرة من نوعها ترسل قرية قاوشارا التركمانية والتى تقع فى منطقة عكار بشمال لبنان طلابا للمشاركة فى الأولمبياد.
نايف حيدر الذى يبلغ من العمر 18 عاماً و يدرس بالمرحلة الثانوية و ناريمان عبده الطالبة فى الصف الخامس، وتبلغ من العمر13 عاما
.وسيشارك نايف حيدر فى الأولمبياد بأبيات من الشعر تسمى " إلى شهداء شناق قلعة" للشاعر محمد عاكف أر سوى ,وينشد هذا الشعرمن كثرة ترددة على دورات الغة التركية التى تقدمها سفارة بيروت مجاناً فى القرية .
ويواظب نايف على متابعة دورس مدرس اللغة التركية- يوجل أقجه والذي ارسلته تركيا- بشكل منتظم.
بين نايف لماذا أراد أن يتعلم اللغة التركية قائلا:":
لقد صنعت لنا تركيا العديد من الأشياء ,إن اللغة التركية أصبحت قريبة لقلبى .وقال :"إننا نتحدث اللغة التركمانية فى المنزل لهذا لم أجد أى مشقة فى تعلم اللغة التركية , حيث يوجد العديد من الكلمات المتشابهة ولكن تختلف بحرف واحد فقط في عديد من الكلمات, ولكن أعانى صعوبة فى الفهم لأنكم تتحدثون بسرعة ".
وذكر نايف بأنه سيقرأ الشعر وهو مدرك لما يقول لأنه تزود بمعلومات عن حرب شناق قلعة , كما أبدى رغبتة أن يتلقى التعليم الجامعى فى تركيا .
أما ناريمان , فوالدتها عربية لذلك لا تعرف اللغة التركية .أما كلمات الأغنية التى ستقرأها فى المسابقة إن لم تفهما فى على أى حال تحبها وتسر بها كثيراً . أعد يوجل أقجه معلم اللغة التركية "نايف و ناريمان " للمشاركة فى الألمبياد فى فترة وجيزةفى حوالى ثلاثة أشهر ويعتقد أقجه بأن هذة المسابقة هامة للغاية للتعريف بتركمان لبنان الذين ظلوا مجهولي الهوية أعواما عديدة .وتعد زيارة داوود أوغلو رئيس الوزراء التركى التى قام بها العام الماضى بهدف التعريف بتركماني لبنان الذين لم تعرف حتى تركيا بوجودهم حتى 25 عاماً هى فى حد ذاتها زيارة بالغة الأهمية .وتدخل قرية قاواشرا التى يبلغ عدد سكانها الفين وثمانمائة نسمة ضمن قائمة زيارات الأتراك الذين يزورون لبنان . ولو أنها جاءت متأخرة يعيش اهالى القرية فرحة و سعادة غامرة , ويتسابقون مع بعضهم البعض في استضافة الزائرين الذين يستقبلوبهم وكأنهم من أقاربهم.
" إن مساعدة أبناء جلدتنا من الأتراك دين فى أعناقنا " هكذا يقول خالد أسعد إلى ضيوفة الذى يصطحبهم ويتجول بهم فى أنحاء القرية دون مقابل ,وبين الأماكن التي يصطحب خالد أسعد الضيوف إليها سبيل تذكارى قام بأنشأه داود اوغلو تخليدا لذكرى والدته. يحيط به بيت عليه هلال ونجمة ملون بألوان العلم التركى .وتحدث أسعد قائلاً :"إن تفوق السياسة الخارجية التركية حالياً هو فخر لنا , حيث أصبح من السهل حاليا الكشف عن الهوية التركمانية.
وعبر عن سعادتة هكذا :"لقد نسينا , وأنطوينا على أنفسنا , وكنا نتوقع أن تنعم تركيا بالراحة، والأن نحمد الله لقد تعاقبت الأيام، ومدت تكيا إلى قريتنا شبكة مياه , وعلمت أبنائنا مجانا .وظهر الأن من العرب من يقول أيضا :"أنا تركمانى ".

تركيا اليوم
05/30/2010

ellenize sağlık afrasiab golande de turkmen var ve süreynin her tarafında türk vardır
acaba sesimiz ulaşmıyumu??????

ulasir kardesim, sabir et
cok tesekkrler ederim