قصة مؤثرة من تركيا

إنه الشاب التركي حكمت والذي يعمل في احدى افران الخبز والكيك

الحديثة في تركيا.

بينما هو داخل فرن الشوي يقوم بتوضيب العجين الذي يوضع في الفرن

في اخر ساعة من العمل اي الحادية عشرة ليلا ليقوم الفرن بااشعال

حراقات الشوي اوتوماتيكيا عند الرابعة صباحا اي قبل فتح الفرن بساعتين

-يغلق زميل حكمت باب الفرن والبالغة سماكته 30 سم ظنن منه ان حكمت قد **** ،بينما حكمت يصرخ من الداخل ولا احد يسمعه.

ويبدا العد التنازلي لإشتعال الحراقات من داخل الفرن اي بعد خمس ساعات.

اثنائها يبكي حكمت ويتضرع إلى الله بعد ان فقد الأمل بالحياة

حيث ستنتهي حياته بالشوي البطيئ،وهو يتذكرانه لم يكن يصلي ولايصوم

ولا يكف لسانه عن سوء الكلام

ولشدة خوفه شاب شعره وتجعدت بشرة وجهه

لكن من رحمة الله ان استيقظ زميله عند الساعة الثالثة صباحا وهو شاك بإن

حكمت قد بقي داخل الفرن،وعلى عجلة يركب سيارته ويتجه إلى الفرن

ليصل قبل موعد اشعال الفرن ب15 دقيقة

يفتح باب الفرن الداخلي ليجد رجلا يبكي عجوز الملامح ابيض الشعر

يسئله من انت ليقول له انا حكمت

فيا سبحان الله الذي كتب له عمرا جديدا