خبر مؤسف

إنّا لله و إنّا إليه راجعون
و نتمنى لابنة المرحمومه الشفاء العاجل

رحم الله الحاجة أمينة مع العلم أنها من أقاربي وكم تأثرنا بهذه الجريمة البشعة مع العلم أن المجرمين رجل و أمرأته وهم مستأجرين لديها وكم كانت كريمة معهم

في هذا الوطن ..
لا تسألْ من القاتل والدّمُ أيضاً… مثلَ الأنهارِ تراهُ يسيلْ


لا تسألْ عن القاتل
والدّمعُ.. وأشياءٌ أخرى..




..




معقولٌ..؟
ما تعريفُ المُمكنِ والمُتصوّرِ والمعقولْ؟


يا قارئ كلماتي بالعرضِ.. وقارئ كلماتي بالطّولْ
لا تبحثْ عن شيءٍ أسمه القاتل ......
لا تُتعبْ عقلكَ أبداً بالجّرحِ وبالتّعديلْ وبنقدِ المتنِ..
وبالتّأويلْ خذها منّي.. تلكَ الكلماتُ..
وصدّقها من دونِ دليلْ بعثرها في عقلكَ..
لا بأسَ.. إن اختلطَ الفاعلُ .. بالفعلِ أو المفعولْ


الفاعلُ يفعلُ..


أمّا نحنُ البُسطاءُ....
نؤمنَ أنَّ الأرضَ تدورُ.. بلا تعليلْ
والموتُ هنا.. مثل الفوضى والرّيحِ..
يجيءُ بلاسببٍ.. وبلا تعليلْ


من القاتل


هذا تفكيرٌ عربيٌ.. عمليٌ..
شرعيٌ.. مقبولْ
في زمنٍ فيهِ حوادثنا.. كمذابحنا..
ومآتمنا.. أفعالٌ تبنى للمجهولْ
فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ


عفويٌ.. مثل شروقِ الشّمسِ..
بديهيٌ.. مثل التّنزيلْ
أمرٌ مفروضٌ.. حتميٌ..
وقضاءٌ مثل قضاءِ اللهِ.. بلا تبديلْ
فعلٌ مبنيٌ للمجهولْ


وعلينا أن نصبرَ دوماً.. فالصّبرُ جميلْ
ما أسخفها تلكَ الجّملةُ.. ” الصّبرُ جميلْ “
ولدتْ جملاً أخرى تُشبهها..
خُذ مثلاً..
الخوفُ جميلْ الذّلُّ جميلْ
الموتُ جميلْ الهربُ من الأقدارِ جميلْ

رحم اللة الحاجة امينة شفا الابنة