منتدى تركمان سورية .... من أجل تركمان َموحد....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أوضاع الأقليات الإسلامية في الصين:محاربة الأصولية الإسلامية تنال من مسلمي الصين

اذهب الى الأسفل

أوضاع الأقليات الإسلامية في الصين:محاربة الأصولية الإسلامية تنال من مسلمي الصين Empty أوضاع الأقليات الإسلامية في الصين:محاربة الأصولية الإسلامية تنال من مسلمي الصين

مُساهمة من طرف ممد تركماني الجمعة أبريل 25, 2008 8:12 pm

أوضاع الأقليات الإسلامية في الصين:محاربة الأصولية الإسلامية تنال من مسلمي الصينأوضاع الأقليات الإسلامية في الصين:محاربة الأصولية الإسلامية تنال من مسلمي الصين Spacer
أوضاع الأقليات الإسلامية في الصين:محاربة الأصولية الإسلامية تنال من مسلمي الصين 2_187820_1_209وقبل أحداث سبتمبر2001 سعت الصين إلى إجراء ترتيبات أمنية إقليمية لمجابهة تزايد ظاهرة الإسلام السياسي في منطقة آسيا الوسطي وإحتمال انتقاله إلى منطقة تركستان الشرقية ذات الأغلبية المسلمة المعروفة عند الصينيين (بسنكينانج).
ففي عام 1996 وقعت كل من الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان على معاهدة شنغهاي والتي إشملت بنودها على تأمين الحدود بينهم والضغط على الأقليات من (الإيغور) في دول آسيا الوسطي لمنع تقديم آية تسهيلات للإيغور الثائرين في الصين ضد الحكومة المركزية في بكين، بيد أن الهدف غير المعلن من هذه المعاهدة هو أن الصين بدأت تشعر بالقلق من الإسلام الذي بدأ يتنامي على أرضها وبجوارها يوما بعد الأخر، وأصبحت أمام أمرين كلاهما يحسب له حساب:
> الأول: محاربة الأصولية الإسلامية في إقليم تركستان الشرقية، باعتباره يسعى إلى إقامة دولة يكون قوامها الإسلام، وتفقد الصين بذلك أهم مصادر الدخل لديها.
> والثاني: وقف النفوذ الأمريكي المتغلغل في منطقة أسيا الوسطي وبحر قزوين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي الشيوعي السابق، واعتبار أن الصين هي البديل الشرعي له.
وبعد أحداث سبتمبر 2001 انضمت هذه الدول (الصين، الهند، اليابان) إلى قافلة مكافحة الإرهاب والتطرف الإسلامي، حيث أن لكل دولة جدول أعمالها الخاص بها، وتعريفها المسبق عن الإسلام، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية في أعقاب أحداث إلحادي عشر من سبتمبر: أننا نأمل أن تكون معركتنا ضد قوات تركستان الشرقية جزءا من الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب الإسلامي، وأن نجد الفهم والمساندة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
ثم أعقب هذا التصريح حملة اعتقالات واسعة لأئمة المساجد، ومسئولي الجمعيات والمراكز الإسلامية بالإقليم، الأمر الذي أدى إلى حدوث مصادمات عنيفة بين المسلمين والقوات الصينية أسفرت عن مقتل العشرات من المسلمين تحت زعم أنهم إرهابيون، ومتطرفون سبق وأن اشتركوا في أعمال تخريبية داخل الإقليم، وربما كانوا يخططون لعمليات فدائية جديدة هدفها إحداث قلق وعدم استقرار أمنى داخل الإقليم.
وتقوم الصين حاليا بحركة عسكرية واقتصادية واسعة في محيطها الإقليمي حيث قامت بإنشاء محطة تصنت في جزيرة (كوكو) البورمية على بعد (30) ميلا بحريا من جزر (أندامان) لمراقبة التجارب على الصواريخ الهندية وتعد هذه الخطوة الأولى منذ عهد أسرة (منغ) التي تمتد فيها اهتمامات الصين الأمنية بعيدا عن حدودها السياسية، كما قامت باستثمار أربعة مليارات دولار في استخراج النفط من كازاخستان مما دفع سنغافورة إلى القلق من النفوذ الصينى داخل أراضيها تحت زعم تعقب بعض العناصر الإسلامية الهاربة من إقليم تركستان الشرقية إلى أراضى سنغافورة، وطالبت بالتدخل الأمريكي لوقف التوغل الصيني عبر أراضيها.
في حين جرى نقاش محدود في الفلبين حول النظر في عودة الأمريكان إلى القواعد التي سبق وأن تركوها نتيجة الضغوط الداخلية على حكومة الفلبين، ولكن العودة هذه المرة يدفعها الإعلان العالمي لمحاربة الأصولية الإسلامية في العالم، لا سيما وأن جنوب الفلبين يتمتع بأغلبية مسلمة، وإن جبهة تحرير مورو مطالبة بأن تقوم بتسليم بعض عناصرها، أو أولئك الذين تلقوا تدريبات في معسكرات أسامة بن لادن في أفغانستان.
ومن خلال هذه المقدمة يبدو الطرح واضحا بأهمية تناول موضوع الأقليات الإسلامية في الصين استنادا إلى اعتبارات لعل أهمها الموقف المتشدد الذي اتخذه النظام الشيوعي الحاكم لفترة طويلة حيال أصحاب العقائد الدينية في الصين، بسبب موقف الشيوعية كأيديولوجيا من الدين، وذلك قبل الأجواء الانفتاحية التي بدأت تشهدها الصين خلال العقدين الآخرين، أما ثاني هذه الاعتبارات فيتعلق بتقاطع خطوط ما هو ديني مع ما هو قومي، وما هو عرقي، حيث تنتمي الأقلية الدينية الواحدة إلى عدة قوميات ، وهذا واضح بصورة مباشرة في حالة الأقليات الإسلامية في الصين وهذا الوضع من شأنه أن يحد كثيرا من قوة تماسك هذه الأقليات ومن ثم يضعف من قوة دورها المحتمل على الساحة السياسية، وهو الدور المتوقع أن يشهد حالة تنام في ظل مناخ الانفتاح الذي تعيشه الصين حاليا، بجانب طرح الصين كقوة عظمى مما يفرض عليها أسلوب معين في التعامل مع الأقليات التي تدخل في نسيجها القومي.
فإضطهاد مسلمي الصين لم ينشأ فقط بعد أحداث سبتمبر 2001 ولكن يرجع إلى زمن بعيد، فقد بدأت سلسلة الاضطهادات التي لحقت بالمسلمين (الإيغور) في إقليم تركستان الشرقية منذ سنوات عديدة أخذت صورا وأشكالا عديدة منها، الاعتقالات، والتعذيب، والمحاكمات غير عادلة، والإعدام، وتدمير المنشآت والاستيلاء على الممتلكات الخاصة للمسلمين ، كلها كانت- ولا تزال - أنواع مختلفة من الاضطهادات التي تم رصدها في تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2000/2001 والسؤال الآن: هل اختلفت أوضاع الأقليات الإسلامية في الصين بعد أحداث سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة عن المراحل والأزمنة التي سبقت هذه الأحداث.
وحتى نستطيع الإجابة على هذا التساؤل بوضوح لابد من إلقاء نظرة على الأديان في الصين حتى تتضح الصورة كاملة حيث أن البوذية تمثل الديانة الرئيسية للصين ويدين بها أكثر من (180) مليون بوذي من إجمالي (مليار و 200 ألف) نسمة يشكلون إجمالي عدد سكان الصين، وهناك ديانات ومذاهب أخرى رئيسية مثل التاوية والإسلام والبروتستانتينية والكاثوليكية، فالأديان السماوية الثلاثة (الإسلام، المسيحية، اليهودية) والتي جاءت إلى الصين من خارجها لم تجد بسهولة مكانا لها هناك, وخاصة في ظل الحكم الشيوعي الذي لا يعترف بدين من ناحية، وكبت حرية التدين وممارسة الشعائر الدينية من ناحية أخرى، فضلا عن سيطرة معتقدات غير سماوية وارتباط الثقافة الصينية بهذه المعتقدات من ناحية ثالثة.
وصل الإسلام الصين عن طريق التجارة عبر مدنها الساحلية وأقام المسلمون مسجدا لهم في مدينة كانتون (قرب هونج كونج) في القرن الأول، وذكر الرحالة أمثال ماركوبولو، وابن بطوطة أنهم شاهدوا أحياء كاملة يسكنها المسلمون، ولهم فيها مساجد ومنازل وعدد من الولايات الداخلية التي تسكنها أغلبية مسلمة مثل ولاية كانسو وعاصمتها لانتشو ويقطنها نحو (13) مليون مسلم، بنسبة (79%) من السكان، وولاية تشى التي يسكنها نحو (7,5) مليون نسمة ثلث السكان، وولاية يونان الجبلية وغيرها من الولايات .
وقديما قامت الصين بضم تركستان الشرقية اليها وأطلقت عليها اسم (سنكنيانج) وهى تجاور كازاخستان، وطاجيكستان، وقيرغيرستان ويسكنها نحو (17) مليون مسلم يمثل المسلمون فيها (98%) من إجمالي السكان، بالإضافة إلى أعداد ضخمة من المسلمين في أنحاء متفرقة من المدن الصين وأعدادهم في السجلات الرسمية أقل عن الواقع (150) مليون مسلم، إذ أن الكثير منهم ظل يخفى إسلامه لسنوات طويلة، وخاصة بعد حالات العنف والاضطهاد الذي كان يتعرض له المسلمون في الصين زمن الثورة الثقافية فى عهد "ماوتسى تونج" .
دخول الإسلام الصين:
جاء الإسلام إلى الصين براً عن طريق الشعوب التركية والمغولية وعلاقاتها التجارية، ولهذا تعتبر المناطق الإسلامية في الصين امتدادا شرقيا للعالم الإسلامي في أفغانستان وأراضى ما بين النهرين، ولهذا تتركز الأقليات الإسلامية في غرب الصين سواء في الشمال الغربي، أم في الجنوب الغربي، أو ما يعرف بطريق -الحرير- وهو الطريق الرئيسي آنذاك، وهناك طريق ثانوي أخر سلكه الإسلام إلى الصين عن طريق البحر.
بيد أن الملاحظ أن المؤرخين اختلفوا في تحديد دخول الإسلام الأراضي الصينية، إلا أنهم اتفقوا على أن الصين استقبلت أولى البعثات الإسلامية في عهد ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وأن هذه البعثات استمرت بمعدل بعثه كل أربع سنوات، بل استطاعت أن تقيم لنفسها علاقات وطيدة مع إمبراطور الصين (تانغ) وأخذ الإسلام في الانتشار عبر الصين من مراكز ساحلية نحو الداخل وقد سبق التجار العرب الإسلام في إقامة علاقات تجارية مع الصين بدأت قبل ظهور الإسلام في الجزيرة العربية حيث كانت هناك صلات تجارية بين العرب والصينيين في القرن السادس الميلادي عن طريق سيلان.
وبعد أن فتح المسلمون بلاد كسرى وهزيمة جيوشه في معركة (القادسية) في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ثم في المدائن عاصمة ملكه، بعد ذلك انطلقت الجيوش الإسلامية تغزو الأراضي الفارسية وتطارد"يزد جرد" كسرى فارس، وما بقي من قواته، فكانت معركة جلولاء ثم نهاوند التي استشهد فيها الصحابي النعمان بن مقرن، واستمرت جيوش المسلمين تنتقل من نصر إلى آخر، حتى توسعت الدولة الإسلامية في أراض كثيرة من العالم ومن هنا فقد كان الإسلام في بداية تواجده في الصين حريصا على أحد أمرين:
الأول:- تهيئة الصيغة المناسبة لتكوين التركيب الهيكلي للبناء البشرى الإسلامي الذي يضم كل شعب، أو قوم من غير إنكار للذات والهوية الخاصة أو من غير تنكر لمقومات هذه الذات.
الثاني:- تهيئة الإطار الواسع الفضفاض الذي يمكن من خلالة جمع شمل كل المسلمين في أحضان أمة تترابط لبناتها وتتماسك أوصالها من خلال أخوة صادقة في الله.
بيد أن الصراع بين المسلمين في تركستان الشرقية والحكومة الصينية يعود إلى عام (1759) عندما قام المانشور حاكم الصين بغزو تركستان، وأعقب ذلك قيام ثورة عارمة في الإقليم، ونجح الأهالي في طرد المحتل الصيني وتم الإعلان عن دولة تركستان الشرقية دولة مستقلة لمدة (16) عاما وظلت على حالها إلى أن تحالف الروس مع الصينيين، وتم تقسيم المنطقة بينهما تركستان الغربية تتبع روسيا ، وتركستان الشرقية مقاطعة من أملاك الصين، وبالتالي أصبحت تركستان الشرقية ولاية تابعة للصين منذ نوفمبر عام (1884) إلا أنه ومنذ وصول الإسلام إلى الصين عام (651)ميلادية، وهو يتعرض لموجات من الصعود حينا، والهبوط حينا أخرى، بداية من عصر أسرة (تانغ) التي ورثت الحكم في الصين عام (617) بعد ظهور النبوة بست سنوات.
وأخذ الإسلام في الانتشار في عصر أسرة(سونغ) التي سقطت عام(1267) ثم قوى الإسلام وازدهر في عصر أسرة (يوان) أو ما يعرف في التاريخ بعصر المغول، وذلك في الفترة من (1277-1367) ثم عصر منج 1368- 1642أما في عهد المانشو فقد تعرض المسلمون في الصين لأنواع مختلفة من العنف والاضطهاد بسبب عقيدتهم، إلا أن المؤرخين اتفقوا على أن أزهى عصور الإسلام في الصين كانت فترة حكم المغول حيث توسع الإسلام في نشر دعوته لتخرج من الصين للمقاطعات المجاورة، ويلاحظ أن المسلمين في الصين كانوا يميلون إلى العيش في قرى ومدن مستقلة، وأن يقيموا لأنفسهم مجتمعات ومقاطعات خاصة ويعتقدون بأن المسلم الذي لا يذهب إلى المسجد لا يحق له أن يأكل مع المسلمين، أو أن يقيم بينهم.
التركيب العرقي للأقليات في الصين:
أما أصول المسلمين في الصين فهي ترجع إلى ثلاثة أجناس، هي جنس فيه الدم العربي، وآخر يجرى في عروقه دم الأواغرة، وجنس ثالث يجرى فيه دم المغول، وهذه الأجناس تنقسم إلى قوميات عديدة مثل:الهاو، الإيغور، القازاق، القرغيز، الأوزبك، الطاجيك، التتار، السالار، الباوان، الروهنجيين.
وتعد (الهاو) أكبر قومية إسلامية في الصين، إذ أن (الهاو) لا ينتمون إلى عرق آخر غير العرق الصيني (الخان) لكنهم قاوموا بشدة حركة الانصهار في الدولة الوطنية الصينية تمسكا بدينهم وخصوصيتهم الحضارية، فكانوا يذهبون قدر المكان للتميز عن الخان في مأكلهم وملبسهم ومسكنهم والانعزال عنهم، بل أنهم وضعوا حدودا صارمة وشاملة بينهم وبين الخان بحيث لا يأكلون طعامهم ولا يجعلون من يأكل لحم الخنزير مثلا يقترب من أوعية مأكلهم.
وعلى هذا فإن هذه القومية تشكل ما يمكن تسميته بالصينيين المسلمين تمييزا لهم عن باقي الأقليات القومية الأخرى المنتمية إلى الإسلام (مسلمى الصين) والتي ما زالت في غالبيتها تقطن أوطانها الأصلية، التي تم ضمها إلى الصين عنوة أو بقرار سياسي، وتشمل هذه القوميات قومية الإيغور (مسلمي تركستان الشرقية) والتي تعنى باللغة الصينية (المستعمرة) ويحرم هناك استخدام الاسم الإسلامي وهو (تركستان الشرقية) ويتحدث الإيغور اللغة الإيغورية، وهى من أورمة اللغة التركية القديمة، ويستخدمون الحروف العربية في الكتابة.
> أما قومية القازاق، فهم يقيمون بشكل عام في تركستان الشرقية وشنغهاي وكانسو ولغتهم أيضا اللغة التركية، ويستخدمون الحروف العربية في الكتابة.، في حين تعد قومية "الروهنج" وهم شعب منغولى يتحدث المنغولية من الشعوب الوافدة على الصين ويتمتع بالحكم الذاتي من الجهة الشرقية.
> أما قومية القرغيز، فهي من أصول تركية وعاشوا على حدود مناطق التركستان في آسيا الوسطي من المناطق التي تعرف اليوم باسم جمهورية قيرغيرستان، ولهذه القومية ولاية حكم ذاتي تتبع مقاطعة تركستان الشرقية.
> قومية السالار، وهذه القومية تنحدر من قبائل الغز التركية، ويتمركز أغلب أبناء هذه القومية في محافظة تشيهو ذات الحكم الذاتي.
> أما قومية الأوزبك فهم قبائل عربية ويعيش معظمهم فى مقاطعة تركستان الشرقية.
> قومية الطاجيك: وهم من أصول فارسية ويوجد معظمهم في مقاطعة تركستان الشرقية وتعد الفارسية هي اللغة الرسمية لهم.
> قومية الباوان: وهذه القومية تنحدر من أصول منغولية ويتركز معظمهم في لينشيا.
> قومية التتار، ويتمركزون في منطقة تركستان الشرقية
ويلاحظ من عرض القوميات الإسلامية بالصين، أنهم يتمركزون بصورة ملحوظة في إقليم تركستان الشرقية أو (سنكنيانج) الاسم الذي تطلقه الصين على هذه المنطقة، حيث حاولت هذه المقاطعة الانفصال.
ففي عام 1944 قامت ثورة عارمة في (سنكنيانج) أقامت جمهورية مستقلة ضد حكم تشيانج كاى شيك، لكن هذه الجمهورية انضمت إلى الصين الشيوعية عام 1950 بعد احتلالها من قبل الجيش الصيني وقد كانت أحداث العنف التي شهدتها (سنكنيانج) في فبراير 1997 هي محاولة جديدة للانفصال عن الصين، باعتبارها كيانا مستقلا ذات أيديولوجية مختلفة، وظهرت فصائل عديدة تطالب بالانفصال مثل حركة تركستان الشرقية الحرة، والجبهة الوطنية الثورية لطشقند، فضلاً عن الموقع الإستراتيجي المهم لهذه المنطقة باعتبارها جسر اتصال بين آسيا والشرق الأوسط وتمتع الإقليم بالثروات الطبيعية كالفحم والحديد، وهذا ما أدى بالفعل إلى تزايد نسبة القلق لدى الحكومة الصينية بسبب الصحوة الإسلامية التي ظهرت بأوربا وخاصة في منطقة البلقان في البوسنة والهرسك وكوسوفو وألبانيا ذات الأغلبية المسلمة بجانب استقلال الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطي القفقاس، لذلك أدركت الحكومة الصينية منذ عام 1990، ما يمكن أن تسببه هذه الصحوة المحيطة بها من كل جانب كدولة عظمى وبإقليم تركستان الشرقية كإقليم ذي أغلبية مسلمة وأسرعت بتوطين ملايين الصينيين في محاولة لإعادة التشكيل الديموغرافى لهذه المنطقة من جديد.
أوضاع الأقليات الإسلامية في الصين:محاربة الأصولية الإسلامية تنال من مسلمي الصين Spacer
ممد تركماني
ممد تركماني
Çavuş

عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى