القائد اسماعيل أنور باشا

من طرف Aziz الثلاثاء مارس 17, 2009 8:29 pm

و لد القائد اسماعيل أنور باشا في اسطنبول عام ١٨٨١ لأسرة عادية و تلقى تعليمه حتى التحق بالجيش و أظهر نبوغاً و مهارات في القيادة و الإدارة جعلته قائداً في حركة تركيا الفتاة في عمر السابعة و العشرين. أنا لا أعرف الكثير عن هذه الشخصية و لكن ما شدني فيه أنه رجل عمل كثيراً في وقت لم يكن كريماً معه، فقد أسس "جيش الإسلام" أثناء توليه وزارة الحربية العثمانية لفتح بعض الأراضي التي احتلتها روسيا في القوقاز، و بعد الدولة العثمانية توجه للجهاد في تركستان ليدعم إخوانه في حركة "البصمجي" بخبرته الحربية و العسكرية ضد المحتل الروسي فلقي ربه هناك شهيداً مدافعاً عن دينه و وطنه و إخوته أثناء احتفاله بعيد الأضحى المبارك عام ١٩٢٢ فهجم الروس عليهم قرب دوشنبيه و دفن هناك إلى عام ١٩٩٦ حيث أعيد رفاته إلى موطنه الأم في تركيا.

أرجو من الإخوة ممن لديهم الإطلاع الكافي موافاتنا بما لديهم من معلومات عن هذا القائد العظيم

من طرف takan turkmen الجمعة مارس 27, 2009 12:08 am

[b]
الأخ الكريم
سؤال استفهامي لا إنكاري : هل كان هذا الشخص حقيقة مجاهداً ، وهل بدأ جهاده ضد الدولة العثمانية ، وخاصة ضد السلطان العظيم عبد الحميد الثاني ؟ ومن ثم قام هو وأمثاله بخلع السلطان في قرية ( يشيل كوي ) الذي كان اي السلطان يشكل عنصر توازن في العالم ، والذي تحداهم جميعا بقوله : ( اتحداكم أن تحكموا تركيا عشر سنوات ) فكانوا جميعاً ( أنور ورفاقه ) بعد تسع سنوات لا عشر من خلع السلطان قد فقدوا السيطرة حتى على شبر واحد من الأراصي الأمبراطورية العثمانية ، وكانوا قد توزعوا في المنافي من باريس وروسيا وتركمانستان ولندن

من طرف rmadi41 الجمعة مارس 27, 2009 7:59 pm

صديقي العزيز

أنور باشا رحمه رجل عظيم جاهد في ليبيا وتركستان و وفي الدفاع عن أراضي دولته , له بعض الاخطاء من ناحية تكتيكية وليس استراتيجية , ومن لا يخطيء فهو في الحقيقة لا يعمل

من طرف Aziz السبت مارس 28, 2009 2:11 am

أنور باشا انخرط في عديد من الأعمال و شارك في عدة منظمات، ففي بداية حياته كان في حركة تركيا الفتاة، و بعد الدولة العثمانية و مع حكم اتاتورك حكم عليه بالاعدام غيابياً، و من ثم ذهب لنصرة إخوته في تركستان. فبغض النظر عن أفعاله السابقة نظن أن يكون قد انتبه إلى خطئه و أنه صحح مساره و دفع حياته كفارة لأخطائه.

من طرف rmadi41 السبت مارس 28, 2009 4:09 pm

انور باشا رحمه الله , بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى , ولأنه كان من كبار المسؤولين في الدولة العثمانية جاء بعض اللوم عليه وكانت الجماهير تطالب باعدامه او استقالته ولذلك ابتعد وخرج من الاناضول مع رفاقه , ومع دخول الانكليز الى اسطنبول كانوا ممن يطالبون برأسه , كان بامكانه التحالف مع الروس ( وقد تلقى الدعوات منهم ) للتسبب بالمشاكل لتركيا ولكنه فضل الجهاد ونصرة اشقائه في تركستان , وقد استشهد قبل قيام الجمهورية التركية بسنتين , لذلك لا أظن أن أتاتورك من حكم عليه بالاعدام

القائد اسماعيل أنور باشا

القائد اسماعيل أنور باشا

رد: القائد اسماعيل أنور باشا

رد: القائد اسماعيل أنور باشا

رد: القائد اسماعيل أنور باشا

رد: القائد اسماعيل أنور باشا